أقلام

ما مدى أناقة خط يدك؟ لدى الناس ادراك ذاتي ضعيف بمهاراتهم الحركية الممارسة بكثرة

المحرر: زانغ نارمان

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

ما مدى أناقة خط يدك؟ تعتمد دقة إجابة هذا السؤال على ما وراء المعرفة ، وهي مهارة لتقييم نجاح العمليات المعرفية بنحو تأملي على الرغم من الدراسة المستفيضة في بنيويات الدماغ التي تدعم ما وراء المعرفة للإدراك الحسي والذاكرة، لا يُعرف سوى القليل عن الأساس العصبي لقوة ما وراء المعرفة لوظيفة حركية مُمارسَة (معمول بها)، كخط اليد.

لسد هذه الفجوة، أجرى الدكتور باي هونغيان BI Hongyan من معهد علم النفس التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وزملاؤه دراسة لفحص ركيزة الدماغ brain substrates الكامنة وراء الادراك الذاتي لمهارة الكتابة اليدوية (خط اليد) الصينية لدى 51 بالغًا (كبيرًا) باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

وفقًا للدكتور باي، بالغ الكُتَّاب الكبار عمومًا في تقدير جودة خط اليد، وكانت هذه المبالغة أكثر بروزًا لدى الرجال مقارنةً بالنساء.

علاوة على ذلك، التباينات الفردية في الإدراك الذاتي لجودة الخط اليدوي كانت متلازمة تلازمًا إيجابيًا مع حجم المادة الرمادية في التلفيف المغزلي الأيسر والتلفيف الأمامي الأيمن الأوسط والطبقة اليمنى من الدماغ. يُعتقد أن التلفيف المغزلي الأيسر left fusiform gyrus والتلفيف الأمامي الأيمن الأوسط right middle frontal gyrus والطلل الأيمن right precuneus (وهو تلفيف دماغي صغير) تمثل آليات دماغية محددة المجال للإدراك الذاتي بخط اليد، في حين أن الطلل الأيمن الذي لوحظ في مهام أخرى يمثل على الأرجح آلية دماغ عامة المجال للقدرة المعرفية العامة، مثل الذكاء العام أو سرعة معالجة المعلومات، التي تؤثر في الأداء في مجموعة واسعة من حالات ومهام ما وراء المعرفة.

تشير هذه النتائج إلى أن الناس يعانون من ضعف في الادراك الذاتي حتى بالنسبة للمهارات الحركية المعمول بها (الممارسة) بكثرة، والتي تعتمد على كل من أنظمة الدماغ العامة المجال والمحددة المجال.

تقدم هذه الدراسة أولاً عامل ما وراء المعرفة في مجال البحث الخاص بخط اليد، وإثراء النموذج المعرفي لخط اليد والاستفاضة في فهمنا للأساس العصبي لما وراء المعرفة البشرية.

نُشرت هذه الدراسة بعنوان “الاقترانات التشريحية العصبية للادراك الذاتي لمهارات التآرز الحركي البصري الممارس بشكل كبير” في مجلة بنية الدماغ ووظائفة في 6 يوليو 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى