بشائر المجتمع

اليوسف على منصة التكريم بتنمية صفوى

محمد قريش: صفوى

تصوير: حسين الداؤود

كرمت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بصفوى مساء يوم الثلاثاء الطالبة ريما يوسف سعيد اليوسف ممثلة بأعضاء مجلس ادارتها المهندس هاشم الشرفا رئيس مجلس الإدارة و الأستاذ عبدالله ال المحسن رئيس لجنة العلاقات العامة و الدكتور محمد ال ليل رئيس لجنة المشاريع و الأستاذ باسم الخزعل المدير المالي للجنة و الأستاذة ماجدة العلوي رئيس اللجنة الإعلامية ، و بحضور اسرتها وذلك لتحقيقها الميدالية الذهبية في مجال الاختراع، في معرض “آيتكس” ٢٠٢٢ الدولي للاختراعات والابتكارات التقنية في ماليزيا، وذلك نظير ابتكارها في المجال الطبي وهو استعمال كوبونات الكالسيوم الموجودة في الصدف لصنع هيكل للعظام الصناعية كبديل آمن لأسياخ الحديد..


حيث تضمن حفل التكريم التعريف باللجنة وإنجازاتها عبر كلمة لرئيس مجلس الإدارة المهندس هاشم الشرفا تطرق من خلالها الى أهمية العلم والتعلم وترسيخ ظاهرة الإبداع وتنميتها في المجتمع.

وتابع كلمته بذكر أهمية تشجيع الوالدين أبنائهم على التزود من العلم وتحقيق المستويات المميزه ليكونوا انموذجاً يحتذى بحذوهم فبالعلم والإبداع تسمو المجتمعات وتتحقق رؤية الوطن. حيث يعد هذا الإنجاز نابعاً من رؤية ٢٠٣٠ لتنمية القدرات البشرية، وسعياً لتطوير قدرات جميع مواطني المملكة العربية السعودية، ولتحضيرهم للمستقبل واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة، على المستويين المحلي والعالمي.

بعدها تحدث الدكتور ال ليل عن الفخر والإعتزاز بالإنجازات المتوالية لأبناء الوطن في عدة مجالات آخرها مجالي الفيزياء و الكيمياء و حث اليوسف على السعي الحثيث لبلوغ المراتب العلى و تحقيق الحلم و الإنجاز.

وبعد ذلك تحدثت الطالبه عن هذا الانجاز وتفاصيل تحقيقها له واجتياز المعوقات. وتقدمت بالشكر الجزيل الى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ال سعود حفظه الله ورعاه لرعايته للإبداع والمبدعين في مملكتنا الحبيبه
وكذلك شكرت لجنة التنمية لهذه الإلتفاته التي تعتز وتفتخر بها.

وفي ختام الحفل تم تكريم الطالبه وأسرتها بتكريم يليق بهم وبهذا الانجاز.

الجدير بالذكر أن هذا التكريم هو البادره الثانيه من لجنة التمنية الاهلية بصفوى حيث سبق أن أقيم حفل تكريم للطالبه مريم علي ال عبدالباقي نظير تميزها وجهودها كذلك في تحقيق المركز الرابع عالمياً بالمعرض الدولي للعلوم والهندسة “آيسف” ٢٠٢٢.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى