أقلام

غفران رحلت، ولكن!

عادل السيد حسن الحسين

صَبْرًا أَبَا طَالِبٍ إِذْ فِيهِ سُلْوَانُ
كُنْ وَاثِقًا رَحَلَتْ بِالْحُبِّ غُفْرَانُ

أَهْلًا بِهِ مِنْ رَحِيلٍ عَابِقٍ أَلَقًا
ذِكْرٌ وَصَوْمٌ وَعِيدٌ فِيهِ سُلْوَانُ

إِنْ قُلْتُ قَدْ رَحَلَتْ عَنَّا إِلَى جَدَثٍ
حَتْمًا هُوَ الْجَنَّةُ الْعُلْيَا وَعُنْوَانُ

وَاخْتَارَهَا رَبُّهَا فِي سَاعَةٍ قُضِيَتْ
حَتْمًا بِهَا رَحْمَةٌ قَدْ جَادَ رَحْمَنُ

فِي حَقِّهَا قُلْ هَنِيئًا مَا سَتَحْصُدُهُ
حُبَّ الَّذِينَ دَعَوْا فَلْيَأْتِ رُضْوَانُ

يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى خُلُقًا
وَالْآلِ مَا دَامَتِ الْأَكْوَانُ تَزْدَانُ

وَاقْبَلْ عَزِيزَةَ قَوْمٍ أُسْكِنَتْ غُرَفًا
قُرْبَ الْحُسَيْنِ وَصَحْبٍ هُمْ لَهَا زَانُوا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى