
عبدالرؤوف العامر
في الحقيقة توجد هناك الكثير من المصادر والمراجع التي لا نستطيع أن نثبت أنها فقدت أو أنها موجود أو أنها مختبئة لقرون طويلة بين ثنايا الرفوف والمكتبات العالمية ، وأن هناك من يقوم على تنقيحها ونشرها. ووجود فهرسه لمثل هذه المصادر يكشف عن مدى أهتمام الباحثين في صدر الاسلام بتدوين هذه الحادثة ، أذكر بعض منها للفائدة .
١- “مقتل الحسين (ع)” ، للأصبغ بن نباتة المجاشعي الحنظلي، وهو من خاصة الإمام علي (ع) ، وقيل إنه توفي سنه ٦٤ للهجرة ، وقيل بعد المائة .
ولابد من التنوية هنا إلى أننا لا نريد أن ننسب رواية المقتل إلى الأصبع بن نباتة ، وإنما مرادنا أنه ألف كتاباً مستقلاً تحت عنوان مقتل الحسين(ع) . غير أن هذا الكتاب-وللأسف الشديد – فُقد ولم يبقى له أثر ، إلا بعض الروايات المتناثرة في مطاوي بعض الكتب المتأخرة، مع ذلك يبقى الأصبغ بن نباتة -وكما هو معروف – أوّل من كتب مقتل الحسين(ع) ، وكتابه أسبق المقاتل .
٢- ” مقتل الحسين(ع) ” ، لأبي مخنف بن يحيى الغامدي ١٥٨ هجري ، وهو من أصحاب أمير المؤمنين(ع) ، ومن أصحاب الحسن والحسين(ع) ، على ما ذهب إليه الرجالي الشيعي المعروف أبو عبدالله الكشي ، وبحسب معظم الرجاليين الشيعة – إلا الكشي- لم يثبت دركه أمير المؤمنين(ع) ، بل الظاهر خلافه ، وعلى أية حال ، فإن ” مقتل الحسين ” لأبي مخنف هو الآخر قد فُقد ، ولم يُعثر على أثر له كما هي حال الكثير من التراث الشيعي .
٣- ” مقتل الحسين(ع) على رواية عمار بن إسحاق الدهني ١٣٣ هجري ، وقد أورد الطبري جميعَه أو معظمه في تأريخه ، في حديثه عن وقائع سنة ٦١ هجري .
٤- “مقتل الحسين(ع) ” لجابر بن يزيد الجعفي ١٢٨ هجري ، وهو من أصحاب الامامين الباقر والصادق(ع) .
٥- ” المراثي” لجعفر بن عفان الطائي ١٥٠ هجري، وهو من أبرز شعراء و مادحي آل علي ، وقد تشرف بالدخول على الإمام الصادق(ع) فقّربه وأدناه واستنشد شعره في رثاء الحسين(ع) . وقد ذكر ابن النديم أنه من شعراء الشيعة، وشعره مائتا ورقة .
٦-“مقتل الحسين(ع) ” لهشام بن محمد بن سائب الكلبي ٢٠٦ هجري .
٧- “مقتل أبي عبدالله الحسين(ع) ” لأبي عبدالله محمد بن عمر الواقدي المدني البغدادي ١٣٠ – ٢٠٧ ، مؤلّف كتاب المغازي .
٨- “مقتل أبي عبدالله الحسين(ع) ” لأبي عبيدة ، معمر بن مثنى التميمي ١١٠-٢١٠ هجري .
٩- ” مقتل الحسين(ع) ” لنصر بن مزاحم المنقري ٢١٢ هجري .
١٠- “مقتل الحسين(ع) ” لأبي عبيد ، القاسم بن سلام الهروي ٢٢٤ هجري.
١١- ” مقتل الحسين(ع) ” لأبي الحسن علي بن محمد المدائني ١٣٥ – ٢٢٥ هجري ، ويعرف الكتاب بعنوان آخر وهو ” السيرة في مقتل الحسين ” .
١٢- “مراثي الحسين(ع) ” لأبي عبدالله محمد بن زياد المعروف بابن الأعرابي ١٥٠- ٢٣٠ هجري ، وقد عثر الشيخ آغا بزرك الطهراني على نسخةٍ من هذا الكتاب في مكتبة دار الكتب المصرية ، تم تحقيقها على يد محقق إنجليزي، وقد تمّ طباعة الكتاب ونشره بعد حذف جزء منه .
١٣- ” مقتل الحسين بن علي(ع) ” لأبي إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي المولود في سنة ٢٦٩ هجري.
١٤- ” مقتل الحسين(ع) ” لعبدالله بن أحمد بن أبي الدنيا الأموي ٢٨١ هجري، وهو من علماء السنة .
١٥- ” مقتل الحسين(ع) ” لأبي الفضل سلمه بن الخطاب البراوستاني الأزدورقاني ، وهو فقيه الشيعة من أعلام القرن الثالث، وقد ذكر الشيخ الطوسي وابن شهر آشوب كتابه تحت عنوان ” مقتل الحسين(ع) ، وأورده أبو العباس النجاشي تحت عنوان ” مولد الحسين بن علي (ع) ومقتله” .
١٦- ” مقتل الحسين(ع) ” لإبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي الكوفي ٢٨٣ هجري .
١٧- ” مقتل أبي عبدالله الحسين(ع) ” لأبي واضح أحمد بن إسحاق اليعقوبي ، المؤلف الشهير، صاحب تاريخ اليعقوبي والبلدان . قيل أنه توفي ٢٩٢ قيل ٢٨٤ هجري.
١٨- “مقتل الحسين(ع) ” لأبي عبدالله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري ٢٩٨ هجري.
١٩-“مراثي الحسين (ع) ” لابن حماد بن كليب مولى بني عامر . وقد شهد الدولتين الأموية والعباسية .
٢٠- ” مقتل أبي عبدالله الحسين (ع) ” لأبي أحمد عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي ،
ذكر له أبو العباس النجاشي كتاباً آخر تحت عنوان ” كتاب ذكر الحسين(ع) ” ، وقد اعتبره بعض المحققين من جملة أصحاب الإمام الباقر(ع) وعده بعضهم من أصحاب الإمام الجواد(ع) لكنه ليس صحيحاً ، والصواب أن جده الأكبر، أي عيسى الجلودي، كان من أصحاب الإمام الجواد (ع) ، وهذا يمنع كون أبي أحمد من أصحاب الإمام الجواد أيضاً ، وإذا كان كذلك فكيف يصح أن يكون من أصحاب الإمام الباقر(ع) ! ويؤيد ذلك أن وفاته كانت في النصف الأول من القرن الرابع بعد العام ٣٣٠ هجري.
٢١- “مقتل الحسين بن علي(ع) ” لأبي زيد عمارة بن زيد الخيواني الهمداني ، من رواة القرن الثالث والرابع . لم يعرف عنه أنه : ” كان مرافقاً لعبدالله بن محمد بن محفوظ البلوي الأنصاري ” قبل أن يورد المسعودي ٣٤٦ هجري ذلك في مقدمة كتابه مروج الذهب .
٢٢ – “مقتل أبي عبدالله الحسين(ع) ” لأبي جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمي ، وهو من فقهاء ومحدثي القرن الرابع .
٢٣- ” كتاب ما نزل من القرآن في الحسين بن علي (ع) ” ، لأبي جعفر .
٢٤ – ” مقتل الحسين (ع) ” لأبي جعفر بن يحيى بن العطار القمي . كتب عنه الرجالي الشيعي الكبير النجاشي بأنه : شيخ أصحابنا في زمانه ، ثقة ، عين ، كثير الحديث . ثم أورد كتبه مبتدءاً بكتاب المقتل الذي نحن بصدده .
٢٥ – “مقتل الحسين(ع) ” لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المعروف بالصدوق ٣٨١ هجري ، وبالرغم من أنه قد أورد من هذا الكتاب نصوصاً في كتبه واستشهد بها ، إلا أن أصل الكتاب فُقِد ولم يصلنا ، وقد جُمع (مقتل) الشيخ الصدوق وتم طبعه ونشره حديثاً .