
عادل السيد حسن الحسين
هَذِهِ صُورَتِي وَفِيهَا سِمَاتِي
عِنْدَمَا كُنْتُ يَافِعًا فِي حَيَاتِي
يَأْنَسُ النَّاظِرُ الْمُحِبُّ لِوَجْهِي
وَجَمَالِي يَسُرُّهُ فِي صِفَاتِي
وَغَدَتْ صُورَتِي مِثَالًا تَرَاهَا
مِثْلَ طَيْفٍ يَمُرُّ بَعْدَ مَمَاتِي
صِرْتُ مِمَّنْ يُرِيدُ رَحْمَةَ رَبِّي
وَسَأَحْظَى هُنَاكَ بِالرَّحَمَاتِ
فَبِحَقِّ الْحُسَيْنِ عَفْوَكَ رَبِّي
عَنْ غَرِيقٍ يَرْجُوكَ طَوْقَ نَجَاةِ