ارتفاع معدلات اضطراب التوحد في الأحساء

عدنان الغزال : الدمام
أكد متخصصون في اضطراب طيف التوحد، دراسات وملاحظات ميدانية متخصصتين، تشيران إلى تسجيل الأحساء، معدلات مرتفعة من اضطراب طيف التوحد، وأنها تعد من أكثر المحافظات السعودية انتشارًا لاضطراب طيف التوحد، وطبقًا للبيانات الإحصائية العالمية فإن نسبة إصابة الذكور للإناث: 4 ذكور مقابل أنثى واحدة، وآخر الإحصائيات تظهر إلى أن هناك طفلًا مصابًا مقابل 31 طفلًا سليمًا.
العلاج المائي
أبانوا أن العلاج المائي، هو أحد البرامج المساندة المستخدمة لدعم أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، ويساهم في التخفيف من مستويات وتشتت الانتباه، وكذلك التحسين في الجوانب الحسية، موضحين أن «التوحد» ليس مرضًا، يحتاج إلى علاج بقدر ما هو نمط مختلف من أنماط التطور والنمو، ودورنا كمجتمع، هو التمكين والدعم، مع توفير البيئة المناسبة، التي تسمح للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد بتحقيق إمكاناتهم الكاملة، والأمل دائمًا موجود مع التقدم الكبير في أساليب التدخل والدعم المبكر.
انتقال 15% إلى التعليم العام
وأوضحوا أن مبادرة التوعية باضطراب طيف التوحد، الذي يحمل مسمى: «الشهر الأزرق»، تهدف لزرع الوعي بين أفراد المجتمع حول الاضطراب، والزيادة المطردة فيه، وجاءت تسمية المبادرة بـ«الشهر الأزرق» للتركيز على الحظ الأكبر الذي ينال فيه الذكور الإصابة بالاضطراب مقارنة بالإناث، لافتين إلى أن البرامج العلاجية والتعليمية في المعهد أسهمت في ارتفاع معدلات انتقال طلاب المعهد إلى مدارس التعليم العام، لتصل النسبة في العام الدراسي إلى 15 % من إجمالي طلاب المعهد، مؤكدين أن ارتفاع مستويات الرضا والسعادة في استبيانات أولياء أمور الطلاب في المعهد، نظير الأثر الكبير، الذي لمسوه في أبنائهم وبناتهم، يفوق البرامج في خارج المملكة، وتطبيق المعهد أفضل وأحدث الطرق التعليمية، والعلاجات المتقدمة «السلوكية التطبيقية، والوظيفية، والطبيعية، وجلسات التخاطب، والمائي».