تعزيز الرواية بالذكاء الاصطناعي

عدنان الغزال :الدمام
لأول مرة يشهد مقر جمعية «أدباء» في الأحساء، استمرار فعالية «ثقافية»، حتى الساعة الواحدة والنصف من بعد منتصف الليل، وبحضور لافت، وسط جماهيري كبير، وذلك عندما اصطف حشد كبير في طابور طويل، من قراء الروائي السعودي، أسامة المسلم، من أجل الفوز بتوقيعه على نسخ رواياته، والتقاط الصور التذكارية معه، وذلك في فعالية ثقافية، تحت عنوان: «الروائي أسامة المسلم.. حوار واحتفاء»، بحضور جمهور غفير من المثقفين والمهتمين بالأدب والرواية من الجنسين.
أغلفة رواياته
كشف الروائي المسلم، تواصل مسؤولين في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» أخيرًا، معه لبحث آلية تعزيز الرواية من خلال الذكاء الاصطناعي، موضحًا أنه مع أي تطور والجديد دائمًا، وأن الذكاء الاصطناعي قد حضر، وسيهيمن أكثر وأكثر في قادم الأيام، وعلى الإنسان التكيف مع التكنولوجيا والتطور، والتعلم والاستفادة وتسخير هذه التقنيات المتطورة لخدمته. لافتًا إلى أن أول تعامل له من الذكاء الاصطناعي من خلال إعداد تصاميم «أغلفة» رواياته بالذكاء الاصطناعي، وقد تكون «الكتابة» مفيدة بالذكاء الاصطناعي، متوقعًا زوال محركات البحث في «قوقل» مع دخول الذكاء الاصطناعي، بسبب توافر المعلومة بسرعة وتفاعلية كبيرة بالذكاء الاصطناعي.
هجر والعقير والقارة
أكد المسلم «من مواليد الأحساء»، إصداره 32 رواية على مدى 9 أعوام، واستمراره في الأعوام المقبلة في كتابة روايات «الفنتازيا»، التي تحظى بقبول كبير من القراء، والوصول إلى أكبر عدد من المدن الجديدة، التي لم يزرها سابقًا، مبينًا أن الأحساء، لها تأثير كبير عليه، وقد وصف بعض مواقعها في رواياته بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن بين المواقع، التي ذكرها حرفيًا في إحدى رواياته: منطقة هجر، وشاطئ العقير، وجبل القارة.
مدينة أبها
أعلن المسلم، الانتهاء أخيرًا من تحويله رواية إلى سيناريو فيلم جديد، يحمل مسمى: «جحيم العابرين»، وقريبًا تصويره في مدينة أبها، مضيفًا أنه استغراق 3 أشهر لتحويله، والاستعانة بمتخصصين في ذلك، قبل أن يتمكن هو شخصيًا من ذلك.
مشددًا على أن «كل روائي يمكن أن يكون سيناريست.. وليس العكس.. وأن الرواية هي الأهم، والسيناريو هو جزء من الرواية»، متوقعًا صدور رواية جديدة خلال شهر، ملمحًا أن كثرة انشغالاته وارتباطاته بمعارض كتب دولية أخيرًا، وراء تأخر صدور روايات جديدة في الفترة الأخيرة.