بشائر: الدمام
أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاية”، خلوّ المملكة من أي أسراب جراد صحراوي، مؤكدًا استمرار عمليات الرصد والمراقبة الميدانية.
وأرجع المركز ظهور الجراد الصحراوي في بعض المواسم، إلى التكاثر الموسمي بالمملكة (الشتوي والربيعي)، وهجرته من دول التكاثر المجاورة، بالإضافة إلى هطول الأمطار الموسمية وتحسن الظروف البيئية، والزيادة العددية والتحول في السلوك والمظهر نحو التجمعي.
وأشار إلى عدة عوامل تسهم في انتشار الجراد الصحراوي، على رأسها الزيادة في الغطاء النباتي، وزيادة هطول الأمطار الموسمية وتحسن الظروف البيئية، وكذلك تحسن الظروف البيئية في مواسم التكاثر التقليدية، وهي الصيف ثم الشتاء وأخيرًا الربيع.
وشدد “وقاية” على أن المملكة لا تواجه في الوقت الراهن أي مؤشرات على انتشار محتمل لأسراب الجراد، وذلك استنادًا إلى التوقعات الصادرة عن مكتب معلومات الجراد الصحراوي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”.
وبشأن استمرار الجاهزية وسرعة الاستجابة، أكد المركز متابعة وتحليل البيانات المناخية المحلية والعالمية للتنبؤ بأي تغيرات قد تؤثر على تحركات الجراد الصحراوي، وكذلك متابعة وتحليل مستوى الحالة التي وصل لها دوليًا، فضلًا عن إجراء المسوحات الميدانية الاعتيادية.
ويعكف المركز أيضًا على تنفيذ الفرضيات الميدانية التي تحاكي حالات تفشي مفاجئة، لضمان مدى فاعلية الاستجابة السريعة، وتعزيز التنسيق لضمان الاستجابة الفاعلة لخطط الطوارئ المعدة مسبقًا.
