بشائر الوطن

الثقافة العلاجية: بين التمكين والمبالغة

عدنان الغزال : الدمام

تعريف الظاهرة:

يشير مصطلح «الثقافة العلاجية» إلى موجة من النصائح النفسية المبسطة المنتشرة على وسائل التواصل، خاصة بين الشباب، تُقدَّم تحت مظلة «العلاج الذاتي» و«التنمية الشخصية»، وغالبًا ما تُستخدم كمصدر أساسي لفهم الصحة النفسية، رغم أنها تأتي في كثير من الأحيان من مصادر غير متخصصة.

عوامل انتشارها:

• وسائل التواصل الاجتماعي: أكثر من 60% من المستخدمين تعرضوا لمحتوى نفسي من منصات غير متخصصة.

• الفردانية الحديثة: تعزيز التركيز على تحسين الذات.

• نقص عالمي في الكوادر النفسية: عجز يقدّر بـ 4 ملايين مختص.

الآثار الإيجابية:

• رفع الوعي وتراجع وصمة العار.

• تمكين الأفراد وتعزيز الرعاية الذاتية.

• التأمل المنتظم يقلل القلق بنسبة تصل إلى 30%.

المخاطر المحتملة:

• التشخيص الذاتي: 45% من الشباب يشخصون أنفسهم دون مختص.

• التبسيط المفرط لمشكلات معقدة.

• استغلال تجاري ضخم تجاوز 15 مليار دولار عالميًا.

• تعزيز النرجسية وإهمال العوامل المجتمعية.

• ضعف قدرة الأفراد على التحمل الطبيعي.

تأثيرات واقعية:

• في العلاقات: 30% من الشباب يواجهون صعوبات في التواصل بسبب سوء فهم المصطلحات النفسية.

• في التعليم: 40% من الطلاب يطالبون بمساحات آمنة للتعامل مع التوتر.

• في بيئات العمل: إدماج برامج دعم نفسي.

سبل التعامل معها:

• التثقيف من مصادر موثوقة.

• التحقق من المعلومات المنتشرة.

• استشارة المختصين عند الحاجة.

• تحقيق توازن بين الاهتمام بالذات والانخراط المجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى