عدنان الغزال : الدمام
أطلقت جمعية «توازن» للوقاية من أمراض السكري والسمنة والغدد الصماء في الأحساء مبادرة نوعية، تهدف إلى توفير مستشعرات ذكية (مجسات) لمرضى السكري، تتيح لهم مراقبة مستوى السكر في الدم دون الحاجة إلى الوخز المستمر، مما يمنحهم تجربة صحية أكثر راحة وأقل ألمًا. تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج دعم الأجهزة الطبية والعلاج، الذي يسعى إلى تزويد المرضى الأكثر حاجة بالأجهزة الضرورية، والارتقاء بجودة حياتهم، وتخفيف معاناتهم اليومية.
الرعاية الجيدة
وضع عدد من الممارسين الصحيين تصنيفًا يحدد سبع فئات من مرضى السكري يُعتبرون الأكثر استفادة من هذه المجسات الذكية، وهم:
1 – المرضى غير القادرين على إجراء اختبار وخز الأصابع بأنفسهم.
2 – من يتناولون حقنا عدة يومية من الأنسولين.
3 – مستخدمو مضخة الأنسولين.
4 – من يعانون نوبات نقص السكر في الدم المتكررة.
5 – المصابون بعدم الوعي بنقص السكر في الدم.
6 – من لديهم تفاوت شديد في مستويات السكر خلال اليوم.
7 – المرضى الذين لم يحققوا أهداف التحكم بالجلوكوز المطلوبة.
مميزات المجس
أوضح المدير التنفيذي للجمعية، يوسف الدرويش، أن مجس السكري يُعد من الأجهزة المتقدمة المخصصة لقياس الجلوكوز في الدم بشكل مستمر دون الحاجة إلى وخز الإصبع المتكرر، مبينًا أن الجهاز يتمتع بمميزات عدة رئيسية:
1 – قراءة لحظية دقيقة: يرسل المجس قراءات فورية إلى الهاتف الذكي عبر تطبيق خاص، يتم تحديثه تلقائيًا كل دقيقة.
2 – متابعة الاتجاهات: يُمكن للمستخدم تتبع التغيرات في مستويات الجلوكوز على مدى اليوم بسهولة.
3 – مدة الاستخدام: يُرتدى المجس على الجهة الخلفية من الذراع، ويستمر في العمل حتى 14 يومًا دون استبدال.
4 – مقاوم للماء: يمكن استخدام الجهاز في أثناء الاستحمام أو السباحة أو التمارين الرياضية دون التأثير على أدائه.
5 – راحة أكبر: يُغني المجس عن القياسات التقليدية المؤلمة، مما يعزز الراحة النفسية، ويحسّن جودة الحياة اليومية.
للنوع الأول والثاني فقط
أشار الدرويش إلى أن المجس لا يُستخدم كأداة لتشخيص مرض السكري، بل هو مخصص لمتابعة حالات المرضى المصابين بالنوع الأول أو الثاني من السكري، إذ يساعد على مراقبة الحالة الصحية بشكل دقيق. كما يمكن مشاركة البيانات مع الأطباء أو أفراد الأسرة، لمتابعة الحالة بشكل أفضل، وهو ما يجعله من الأدوات الرائدة في مجال المراقبة الذكية والمستمرة للسكري.
