بشائر: الدمام
تعتمد 6 مزارع على أنظمة ذكية في إدارة القطعان ومراقبتها، وذلك من خلال استخدام إنترنت الأشياء في إدارة المزارع الحيوانية، عبر التعرف على الماشية باستخدام التنقية، ومتابعة الإنتاج، ورصد الحالة الصحية اللحظية لها، إضافة إلى تعزيز كفاءة الإدارة بالمزارع.
وبدأ تطبيق هذه التقنيات لأول مرة على 6 مزارع على مستوى المملكة تحت إدارة وإشراف «ريف السعودية» وذلك ضمن أهمية تعزيز قدرات صغار مربي الماشية في جميع مناطق المملكة، ورفع قيمة نظام الإنتاج الحيواني للإسهام في تحسين الإنتاجية، وتنمية الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية.
ويتيح إنترنت الأشياء تمييز الحيوان عبر مقدمة الوجه والصورة، وذلك بهدف متابعة معدلات الإنتاج، وخفض الفاقد، ورفع الجودة، ودعم اتِّخاذ القرار.
وبرنامج «ريف السعودية» أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة، كمظلة شاملة للدعم والتطوير، تستهدف صغار المنتجين الزراعيين في مختلف المناطق الريفية بالمملكة، وهو يقوم على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والمزايا، تشمل الدعم المالي والفني، والتأهيل والتدريب، بهدف تمكين المستفيدين من تطوير مشاريعهم، وزيادة إنتاجيتهم، وتحسين مستوى معيشتهم، وقد جاء إطلاقه استجابة للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المناطق الريفية، ورغبة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في هذه المناطق.
خطط منفذة
خلال العام الماضي بدأ وللمرَّة الأُولى نظام (Saudi Smart Flock) باستخدام إنترنت الأشياء، وهو نظام رقمي ذكي لإدارة مزارع التربية المكثَّفة للماشية، باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء، والتعرُّف على الوجه، ويُعدُّ هذا النظام الأوَّل من نوعه للمجترات الصغيرة على المستوى العالمي؛ لشموليته وإمكاناته العديدة، وقد طُبِّق وجُرِّب في 6 مزارع صغيرة.
ويمكن استخدام النظام لمزارع التربية المكثَّفة، والتربية التقليديَّة، ويتميَّز باستخدام تقنية عالية لتمييز الحيوان عن طريق مقدِّمة الوجه، كما يعمل استنادًا إلى صورة الحيوان.
ويساعد عبر المنصَّة الخاصَّة به في تنفيذ عدد من المهام، منها متابعة معدَّلات إنتاجيَّة قطعان الماشية، والإفادة الفوريَّة بنتائج الحالة الصحيَّة للحيوانات، إضافة إلى إدارة سجل الحيوانات، ويساعد في تقليل الفاقد، ورفع الجودة، ودعم اتخاذ القرار بناء على البيانات الدقيقة.
حلقات في الآذان
يعمل البرنامج على وضع حلقات في آذان المواشي لقياس العلامات الحيوية للماشية، ويعطي مؤشرات للمالك عبر أجهزة الجوال عن الحالة الصحية للماشية، إضافة إلى معرفة أعداد ولادتها أو حاجتها إلى الطبيب.
ويُعد هذا النظام الأول من نوعه للمجترات الصغيرة على المستوى العالمي، لشموليته وإمكاناته العديدة، وطُبق وجُرب في 6 مزارع صغيرة.
ويعد قطاع صغار مربي الماشية، أحد القطاعات المهمة التي تحظى بدعم برنامج «ريف السعودية»، بهدف تحسين إنتاجية صغار مربي الماشية، وزيادة دخولهم، وتحسين سبل عيشهم، إضافة إلى تطوير نظام الإنتاج الحيواني التقليدي وتعزيز الأمن الغذائي.
أهمية الإنترنت في الزراعة
يشير إنترنت الأشياء إلى اتصال الأشياء اليومية بالإنترنت، مما يسمح بجمع البيانات ومشاركتها.
في سياق إدارة الثروة الحيوانية، يشمل ذلك تزويد الحيوانات بأجهزة متخصصة تنقل معلومات حيوية إلى المزارعين، وهو يوفر رعاية أفضل كما يوفر الوقت والمال.
وهناك عدة مكونات رئيسة لإنترنت الأشياء لمراقبة الماشية، منها الأجهزة القابلة للارتداء، مثل العلامات أو الأطواق المتخصصة مزودة بأجهزة استشعار، وهي تجمع البيانات حول الحيوانات، بما فيها موقعها ومقاييس صحتها، وترسل البيانات إلى نظام الكمبيوتر عبر الإنترنت اللاسلكي، حيث يقوم الكمبيوتر بمعالجة المعلومات، مما يساعد المزارعين على فهم حالة حيواناتهم.
مراقبة عن كثب
يتيح النظام للمزارعين مراقبة حيواناتهم عن كثب في جميع الأوقات، ويقلل تكاليف العمالة، وهو يعمل كأجهزة مراقبة للصحة، ويساعد في زيادة من معدلات نجاح الحمل بنسبة 12% مقارنة بالطرق التقليدية، كما يقلل من تكاليف الأعلاف بنسبة 10% مع الحفاظ على إنتاج الحليب أو حتى تحسينه.
إنترنت الأشياء في تربية المواشي
ـ أنظمة تقنية لإدارة المزارع الحيوانية
ـ تعتمد التعرف على الماشية باستخدام التنقية
ـ تتيح متابعة الإنتاج ورصد الحالة الصحية اللحظية للماشية
ـ تسهم في تحسين الإنتاجية وتنمية الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية
ـ تمكن من إدارة سجل الحيوانات وتساعد في تقليل الفاقد ورفع الجودة
ـ تدعم اتخاذ القرار بناء على البيانات الدقيقة
ـ تعمل بوضع حلقات في آذان المواشي لقياس العلامات الحيوية لها
ـ تعطي مؤشرات للمالك عبر أجهزة الجوال عن حالة المواشي الصحية
ـ تساعد في زيادة معدلات نجاح الحمل بنسبة 12% مقارنة بالطرق التقليدية
ـ تقلل من تكاليف الأعلاف بنسبة 10% مع الحفاظ على إنتاج الحليب أو حتى تحسينه
