عدنان الغزال : الدمام
في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية المعرفية لقطاع الرعاية الصحية، أعلن المهندس عمر السحيم، رئيس مجلس إدارة جمعية مهنيي صيانة المعدات الطبية الكهربائية عن إشراف الجمعية بالتعاون مع الوكالة الدولية لتسمية وترميز الأجهزة والمستلزمات الطبية على ترجمة 30.000 مصطلح طبي عالمي إلى اللغة العربية. هذه الترجمة شملت 1.8 مليون كلمة، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، لتوحيد لغة الأجهزة والمستلزمات بين المستخدمين ومقدمي الخدمة والمصنّعين والجهات التنظيمية، مما يسهل تبني الممارسات العالمية محليًا.
التحالف الدولي
أكد السحيم أن الجمعية، بصفتها أول جمعية سعودية متخصصة تمثل المملكة في المحافل الدولية بمجال الهندسة الطبية، ستشارك كعضو في اللجنة العلمية بالمؤتمر الدولي السادس للهندسة الطبية وإدارة تكنولوجيا الرعاية الصحية، المزمع عقده في مدينة شينزن الصينية خلال الفترة من 17 إلى 20. ينعقد المؤتمر تحت مظلة التحالف الدولي للهندسة الطبية، ويشهد حضور 29 جمعية وطنية من مختلف الدول، وأكثر من 1.000 مشارك دولي من الخبراء وصناع القرار، ما يعكس الدور المتنامي للمملكة على خارطة الابتكار والمعرفة في هذا المجال.
المهندس الطبي العالمي
أوضح السحيم، أن المملكة ستقدم خلال المؤتمر أوراقًا علمية من مؤسسات رائدة، مثل مدينة الملك سعود الطبية، التي ستستعرض إستراتيجيات توفر قطع الغيار للمعدات، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، التي ستناقش تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى أوراق تقدمها الجمعية نفسها، ومنها برنامج «المهندس الطبي العالمي» وتطبيقات إنترنت الأشياء في إدارة الأجهزة الطبية. وأشار إلى أن مشاركة الجمعية تمثل مكسبًا إستراتيجيًا في نقل المعرفة، وتوسيع الشراكات، وتوطين التقنية، وتأكيد حضور المملكة في صناعة الأجهزة الطبية عالميًا، كما بدأت الجمعية مباحثات أولية مع التحالف لاستضافة النسخ المقبلة من المؤتمر داخل المملكة.
أعلى كيان عالمي
أضاف السحيم، أن الجمعية عضو فعّال في التحالف الدولي للهندسة الطبية، وتمثل معهد أبحاث رعاية الطوارئ، بهدف تحسين معايير تكنولوجيا الرعاية الصحية. كما أنها عضو في الاتحاد الدولي للهندسة الطبية والحيوية، وقد استوفت معايير أعلى كيان عالمي في هذا المجال، مما يعزز دورها في نشر الوعي وتطوير الأداء المؤسسي بالمستشفيات، والمساهمة في تحديث قواعد بيانات الأجهزة ورصد مخاطرها.
