وفيات

القطيف: وفاة عثمان أبو الليرات.. الرحيل بصمت وذاكرة من ضوء

بشائر: جيهان البشراوي

غيب الموت اليوم عن المشهد الثقافي والفني في محافظة القطيف واحدًا من أبرز وجوهها، المصور الفوتوغرافي التاريخي عثمان أبو الليرات، تاركًا وراءه إرثًا بصريًا يوثق عقودًا من حياة الناس ومعالم المدينة.

برحيله، فقدت القطيف “عينها التي رأت”، وعدستها التي التقطت تفاصيل البيوت الطينية، الأسواق الشعبية، وأزقة القلعة القديمة، قبل أن يتغير وجه المدينة مع الحداثة.

تكريم لا ينطفئ

لم يكن “أبو الليرات” مجرد مصوّر، بل كان حارسًا للذاكرة الجمعية. ومن هنا، بدأت دعوات في الأوساط الثقافية والإعلامية لأن يُكرّم إرثه عبر:
• معرض دائم لعرض صوره النادرة التي حفظت ملامح القطيف.
• توثيق أعماله ليكون مرجعًا للأجيال القادمة.
• إطلاق اسمه على جائزة للتصوير الفوتوغرافي، تخليدًا لدوره الريادي.

وداع بعينين دامعتين

سيشيع أهالي القطيف اليوم أحد رموزها، وسط حالة من الحزن الممزوج بالامتنان، مردّدين أن صوره لم تكن مجرد لقطات، بل شهادات حيّة ستبقى تروي حكاية مدينة وأهلها.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى