مركز “البيت السعيد” يستعرض 25 عاماً من العطاء التثقيفي الأسري

بشائر: جيهان البشراوي
أصدر مركز البيت السعيد تقريراً توثيقياً شاملاً يُجسّد حصيلة ربع قرن من الجهود التي بذلها أعضاء المركز والعاملون فيه، في مجال الإرشاد والتثقيف الأسري، وما قدّمه من برامج وأنشطة تركت أثراً بارزاً في المجتمع.
فقد تحدّث المرشد الأسري، مدير المركز الشيخ صالح آل إبراهيم عن الإنجازات المهمّة التي تحققت على مدى خمسة وعشرين عاماً.
وذكر بأنه لم تكن لتتم تلك الانجازات لولا تظافر وتكاتف مجموعة من العوامل الرئيسة.
تحدّث آل ابراهيم أولاً عن أهميّة تلمّس واستكشاف احتياجات الأسر والأزواج التثقيفية والإرشادية والعمل على تلبيتها وتحقيقها بشكل دائم ومستمر.
كما أكد على أهمية التخطيط والتنفيذ للبرامج المتنوعة التي تستجيب لاحتياجات الأسرة وتعزز الاستقرار الأسري.
ونوّه إلى روح العمل التطوعي التي تحلّى بها القائمون على المركز ومقدمو الخدمات، والتي كان لها الأثر البارز في استمرار تقديم خدمات التثقيف والتدريب والإرشاد الأسري طيلة هذه السنوات من عمر المركز.
كما استعرض عامل الانفتاح على العصر وتسخيره لخدمة أهداف المركز من خلال الاستفادة الدائمة من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي والتثقيف الأسري.
وأوضح أثر التعاون البنّاء والمستمر مع الجهات الدينية والاجتماعية كالمساجد، والحسينيات، والجمعيات، واللجان الاجتماعية والمجالس في تقديم الأنشطة الأسرية المشتركة.
كما ألمح إلى اغتنام المركز للمناسبات الدينية والاجتماعية، مثل أيام عاشوراء ومناسبات مواليد أئمة أهل البيت (ع) وعقود الزواج، لتعزيز الثقافة الأسرية.
وأشار إلى أهميّة التواصل الدولي وحضور المركز الفعّال في المؤتمرات والفعاليات العلمية المتعلقة بالزواج والأسرة.
وأخيراً، بيّن دور التوفيق الإلهي في تحقيق أهداف المركز فهو يمثل العامل الأساس والعنصر الرئيس الداعم لمسيرة المركز منذ تأسيسه.
واختتم الشيخ صالح آل إبراهيم حديثه عن التقرير بالتأكيد على أن هذه المسيرة الممتدة لـ25 عامًا ليست سوى خطوة في طريق طويل من خدمة الأسرة والمجتمع، مشدداً على التزام المركز بمواصلة رسالته في بناء بيوت سعيدة أكثر وعياً واستقراراً.