٣٧٦ متفوّقًا ومتفوّقة يضيئون حفل عشيرة الرمضان ٢٠٢٥ في الأحساء

إبراهیم الرمضان : الأحساء
احتفت عشيرةُ الرمضان مساءَ الجمعة بحفلها السنوي لتكريم المتفوقين والناجحين، في نسخةٍ حملت زخمًا خاصًا وهي تُكمِل واحدًا وثلاثين عامًا منذ انطلاقة أول حفل تكريم في ٣٠ سبتمبر ١٩٩٤. وقدّم الحفل لوحةً وافيةً للمنجز العلميّ والأسريّ، إذ جرى تكريم ٣٧٦ مكرَّمًا ومكرَّمة (١٨٧ ذكرًا و١٨٩ أنثى) وسط حضورٍ بلغ ٨٥٠ من أبناء العشيرة وأرحامها ومحبيهم.
في كلمة الحفل، أكد الطالب باقر الرمضان أن عشيرةَ الرمضان «ليست اسمًا عابرًا في سجلّ العوائل، بل إرثٌ متجذّرٌ في عمق التاريخ اشتهر بحبّ العلم وتربية الأبناء والبنات على الأخلاق الفاضلة وطلب المعرفة»، مضيفًا: «غرسَ آباؤنا وأجدادُنا فينا أن العلم نورٌ وسلاحٌ لمواجهة تحدّيات الحياة، وطريقٌ إلى الرقيّ ورفعة الشأن».
وقدّم عبدالمحسن الرمضان فقرة «محطّات في مسيرة الحفل السنوي» منذ تأسيسه عام ١٩٩٤ حتى اليوم، مستعرضًا أبرز التحوّلات التنظيمية ورسالة الحفل الممتدّة، قبل أن يُختتم العرضُ بتكريم ثُلّةٍ من الشباب الذين بذلوا – وما يزالون – جهدهم ليبقى الحفل متألّقًا يليق بالحضور، مع توجيه شكرٍ كبيرٍ لجميع الداعمين منذ الحفل الأوّل وحتى هذه النسخة. وتمّ التكريمُ من قبل المهندس صادق الرمضان.
الحضور النسائي والتنظيم
أكدت اللجنة النسائية المنظمة أن «هذا الاحتفاء يأتي تقديرًا للجهود المبذولة، ودعمًا لمسيرة أبناء العائلة نحو مزيدٍ من التميّز والإبداع، مع التطلع إلى مستقبلٍ مُشرقٍ يزخر بالإنجازات». وقد كان للجانب النسائي حضورٌ فاعل في تكريم المتفوّقات، إذ بلغ عددُهن ١٨٩ متفوّقة، وتميّز الحفل هذا العام بروح الفريق النسائي حيث شاركت ٤٣ عضوة في التنظيم والعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف الحفل.
وفي تعليقها على الحفل، قالت الأستاذة مريم الرمضان:
«اتفقنا – نحن العضوات – على العمل لإنجاح هذا الحفل السنوي، ووضعنا أمامنا أهدافًا واضحة وثابتة:
• الاحتفاء بمتفوّقاتنا وتكريمِهن بما يليق بإنجازاتِهن.
• صنعُ بسمةِ اللقاء وسعادته؛ إذ نلتقي في هذا اليوم مع بناتِ عمّنا ونفرح بجمال اللقاء.
• تنظيمُ الحفل بمستوى يليق باسم عشيرتنا.
• تحويلُ الحضور إلى شريكٍ تنظيمي عبر الالتزام بالتعليمات والمسارات والمواعيد؛ فكلُّ حاضرةٍ وحاضرٍ جزءٌ من فريق العمل.»
وتؤكد اللجنة أن نجاحَ الحفل هذا العام لم يكن حصيلةَ جهود الفرق التنظيمية فحسب، بل ثمرة مشاركة الحضور في التنظيم بالالتزام: الالتزامُ بأوقات الدخول والانصراف، واحترامُ مسارات التكريم، والجلوسُ وفق المخطّط، والاستجابةُ لتوجيهات المنظمّات؛ وهو ما صنع الانسيابية وارتقى بصورة الحفل.
بطاقة الأرقام – حفل ٢٠٢٥
الإجمالي: ٣٧٦ مكرَّمًا ومكرَّمة
الخريجون:
• دكتوراه: ٣
• ماجستير: ٦
• بكالوريوس ودبلوم (خريجون): ١٣
الدارسون/الطلبة:
• بكالوريوس ودبلوم (ملتحقون): ٤٤
• الثانوية: ٦٥
• المتوسطة: ٦٦
• الابتدائية: ١٤٣
• الروضة: ٣٥
وجاءت فئاتُ التكريم هذا العام شاملةً للخريجين بمختلف الدرجات، ولطلبة الجامعات والتعليم العام ومرحلة الطفولة المبكرة، في امتدادٍ لرسالة الحفل التي تُعنى برعاية التميّز وتثمين الجهد منذ مراحله الأولى وحتى قممه الأكاديمية؛ فيما يرسّخ تعاونُ الحضور مع اللجان التنظيمية ثقافةَ الشراكة المجتمعية التي تُنجح الحفل وتُحسّن تجربته عامًا بعد عام.