بشائر المعرفة

البالغون يضحكون 15 مرة في اليوم

عدنان الغزال : الدمام

أكدت باحثة «سعودية» متخصصة في السعادة والبهجة، أن الدراسات المتخصصة في سيكولوجية الضحك، تشير إلى أن الأطفال يضحكون من 300 إلى 400 مرة في اليوم، والبالغون من 10 إلى 15 مرة في اليوم، ويضحك الأطفال لمجرد المرح، وليست لديهم نوايا أن يكونوا مقبولين من الآخرين، بعكس البالغين، يظهرون خفة دمهم، لكي يحظوا بالقبول، ويمتلك الأطفال عفوية وتلقائية، ويقضون معظم يومهم في التفاعل واللعب، الذي يتطلب حركة جسدية، ما يساعدهم في الضحك، وأن إضحاك الناس يتطلب جهد ذهني، مشددة إلى أن الضحك يخفف الضغط والتوتر.

يوجا الضحك

أبانت الباحثة رائدة السبع، أن الضحك، يقوي الذاكرة، ويقوي العلاقات الاجتماعية، وله قدرة مذهلة على خلق جو من الألفة والمودة والتفاهم بين مختلف أصناف البشر، وكأنه لغة عالمية يفهمها الجميع، مشيرة إلى أن مصارحة الناس بحقائق في إطار الضحك، يضعف التحيز، وأن في الضحك تدمير كل ما يتسبب في تقسيم الناس، وتأليبهم ضد بعضهم، ويحرق السعرات الحرارية، ويرفع مستوى المناعة، ويخفف الآلام، ويرفع من السعادة والبهجة، وتحسين في جودة الحياة، وأداة لتغيير المشاعر والأفكار السلبية، قالت: إن يوجا الضحك، هو سلسلة من تمارين الحركة والتنفس لافتعال الضحك المتعمد، بهدف تحسين الصحة الجسدية والنفسية، والاعتماد إلى أن الجسم لا يستطيع التفريق بين الضحك المزيف والضحك الحقيقي، وبالتالي يحصل المرء على الفوائد المرجوة نفسها.

الحالة النفسية

أضافت السبع: أن الحالة النفسية، سبب رئيسي في أي مرض، وأن من بين أسباب مرض السرطان بالذات هو الصدمة النفسية، وأن 3 أرباع علاج مرض السرطان، يكمن في الحالة النفسية أولًا، وأن العلاج الترفيهي الحديث، قد يحدث جدلًا واسعًا، وأن العلاج بالأدوية وعلاج الروح، يجب أن يكونا توأمًا في جميع المراحل، ولا يجب أن يغفل أحدهما على حساب الآخر، وأن الضحك يجعل الفرد أكثر إشراقًا وجمالًا، وأكثر جاذبية، مشددة على الحرص خلال السعي في الحياة على التركيز على النطاق الداخلي «تأويلاتنا وتفاعلاتنا»، وأن نستمد شعور البهجة من الطريقة التي نفكر فيها ونتصرف بها.

عاطفة الابتسام

أوضحت السبع، أن الابتسام وسيلة اتصال غير لفظي لدى الكائن البشري، وهي سلاح قوي وفعال يستخدمه الإنسان منذ طفولته للتودد للآخرين، وأن دراسة علمية، متخصصة أظهرت أن النظر إلى وجه مبتسم يمكنه المساعدة في تخفيف الاكتئاب والقلق، وأنه عندما يرى الناس شخصًا مبتسمًا، لا تتمكن عضلات الابتسامة الخاصة بهم من منع نفسها عن الابتسام هي أيضًا، فيبدو أن عاطفة الابتسام معدية، ومن المستحيل عمليًا تجنب محاكاة التعبير، موجهة الدعوة لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة، تدريب موظفيها على الابتسام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى