بشائر الوطن

التسويق والأسعار معوقان يواجهان مربي الحمام

بشائر: عدنان الغزال

فيما تعد تربية الحمام من المشاريع الواعدة في السعودية، نظرًا لزيادة الطلب على استهلاك الحمام اللاحم كمصدر حيوي بديل للحوم البيضاء، وتوفير البروتين الحيواني عالي الجودة، ويتميز الحمام بقدرته على التكيف والعيش في مدى واسع من الظروف البيئية ودرجات الحرارة المتباينة، يواجه مربو الحمام 9 مشاكل ومعوقات في مشاريع التربية، أبرزها: عدم وجود سياسة تسويقية محددة، وتذبذب أسعار بيع المنتج تبعًا لموقع المزرعة وتوقيت الإنتاج.

3 سلالات

حدد التقرير 3 سلالات، الأكثر تربية وتسويقًا في السعودية «الفرنسي السيلفر، الفرنسي الأبيض، الزاجل»، بالإضافة إلى سلالة النجدي المحلية، والغرض الرئيسي من تربية الحمام في المملكة هو إنتاج اللحم «صغار الحمام»، وأن السلالة الفرنسية تمثل النسبة الأكبر في مزارع التربية لتحقيق أعلى عائد اقتصادي، والنوع السيلفر يمثل 46%، بينما الأبيض يمثل 28% بينما تأتي سلالة الزاجل في المرتبة الثالثة بنسبة 20%، ويقوم بعض المربين بتربية الحمام النجدي «البلدي» أو حمام الزينة لأغراض المعارض والمزاين. أبان التقرير أن نظام التربية في المملكة وجد من خلال الدراسة أن تربية قطعان الحمام في الحظائر الأكثر تكرارًا 83.5%، مقارنة بالتربية في الأقفاص، ووجد أن نسبة البروتين الكلي والطاقة الممثلة في العلائق المستخدمة من قبل المربين تمثل متوسط قدره 17% «2800 كيلوكالوري لكل كيلوجرام علف». تشير الجدوى الاقتصادية لمشروع تربية 10 آلاف زوج من الحمام والناتج من الصغار المرباة بغرض اللحم أو العام، إلى أن نسبة العائد السنوي في حالة تربية الفرنسي 84%.

45 مليون طائر

أوضح تقرير، لوزارة البيئة والمياه والزراعة، متخصص في تطوير قطاع مشاريع تربية الحمام، استهداف الوزارة زيادة الإنتاج المحلي من الحمام اللاحم إلى 45 مليون طائر في العام الميلادي الجاري، بنسبة تصل إلى 280%، ويقدر استهلاك الطائر بـ 22 كيلوجراما من الأعلاف سنويًا، تشكل الذرة الرفيعة 60% من العليقة، و20% من الصويا، وتسعى المملكة إلى رفع الكفاءة الإنتاجية، ومعدل التحويل الغذائي من خلال نظام التربية المغلقة لأصول سلالات أمهات الحمام المحسنة وراثيًا. وأظهر التقرير التوزيع الجغرافي لمزارع تربية الحمام على مناطق المملكة المختلفة أن 42% من المزارع في منطقة الرياض، وتمثل كثافة التربية الأعلى، تليها منطقة القصيم 34%.

المعوقات التي تواجه التوسع في مشاريع التربية:

01 - عدم وجود سياسة تسويقية محددة، وتذبذب أسعار بيع المنتج تبعًا لموقع المزرعة وتوقيت الإنتاج.

02 - صعوبة استصدار تراخيص إقامة مشاريع تربية الحمام.

03 - عدم توفر الأدوية وارتفاع أسعارها.

04 - ارتفاع أسعار الأعلاف المخصصة لتربية الحمام وعدم توفرها في بعض الأحيان.

05 – قلة المرشدين الزراعيين ذوي الخبرة في مشاريع تربية الحمام.

06 - لا يوجد جمعيات تعاونية لمنتجي الحمام للتنسيق فيما بينها وحل المشاكل التي تواجهها.

07 – عدم توفر التحصينات الخاصة بالحمام.

08 – عدم توفر مسالخ للمساعدة في تسويق الحمام في صورة ذبائح مبردة أو مجمدة.

09 - كثرة إصابة القطعان بالأمراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى