أقلام

إنه الوطن الكبير مهبط الوحي وموئل المجد ومحضن البطولات

سعيد الباحص

اليوم يزدهي وطننا الغالي بذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين لتجيش مشاعرنا فخرًا وعزًا بمآثر ذلك التاريخ المجيد والذكريات الخالدة التي صنعها بحنكته، وصاغها بشجاعته البطل الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – فحريٌ بنا في هذه المناسبة أن نقف وقفة تأمل لنستلهم عبق الماضي وبطولات الملك الهمام، ولندرك أن التاريخ قد سطّر بمداد من ذهب تلك السيرة العطرة سيرة الملك عبدالعزيز مؤسس هذا الكيان الشامخ إذ لَمّ الشتات و وحّد الكلمة تحت راية التوحيد فصنع حدثا إن لم يشهد له التاريخ مثيلا فهو التأريخ السعودي بعينه تأريخ أبهر العالم ليقف له إجلالًا وإكبارًا، فغدا اسم (عبدالعزيز) نقشًا في سماءات المعالي وميادين البطولة.

نحتفي بذكرى يومنا الوطني المجيد متأملين عظم ماتحقق من إنجازات سعودية ونهضة تنموية في ظل رؤية وطنية طموحة طالت جميع الميادين والقطاعات، مستشعرين نعمة الأمن والأمان في وطن مزدهر ينمو ويشق طريقة بكل عزيمة وثبات ليحتل مكانة متميزة بين دول العالم مما يؤكد أن بلادنا – ولله الحمد – تسير على خُطى ثابتة مُستمدًّة من إرث قوي وشريعة غراء ونظرة ثاقبة من لدن والدنا وقائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان _ حفظهما الله_ فهذه الإنجازات العملاقة تترى ، والمشروعات التنموية تتوالى في جميع القطاعات.

واليوم نجدها فرصة سانحة لأنْ نجدد الولاء لمملكتنا الغالية وأن نذود عنها بكل مانملك، ولا نرضى لكائن من كان أن ينال منها أو يمس ذرة من ترابها.

في هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا يطيب لي أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أسمى آيات التهاني والتبريكات مفعمة بأصدق الدعوات، وأجمل الأمنيات بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود حفظ الله مملكتنا من كل سوء ومكروه، وأدام أمننا واستقرارنا و رخاءنا أعواما عديدة وأزمنة مديدة.

مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الإعلامي بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى