
جيهان البشراوي: القطيف
دقّ الشيخ صالح آل إبراهيم من مركز البيت السعيد ببلدة صفوى «ناقوس الخطر»، محذرًا من مؤشرات التفكك الأسري وتدهور العلاقات الزوجية، وذلك خلال لقاءٍ توعوي تناول فيه أسباب التباعد بين الزوجين وسبل استعادة المودة.
وأشار آل إبراهيم إلى أن غياب التواصل، والروتين الممل، وفقدان الاحترام، والتباعد النفسي، والتباين في التفكير، وغياب التقدير، هي بدايات الانفصال الصامت، تليها مظاهر أكثر قسوة كالإهمال، والغيرة المفرطة، والجفاف العاطفي، والعنف، والخيانة، وسوء المعاملة، والخلاف الدائم.
وأكد آل إبراهيم أن الحل لا يكون باللوم، بل بالمصارحة واللجوء إلى المختصين لرؤية الحياة من زاوية أكثر اتزانًا، مقدمًا ما سماها «الخطوط الأربعة للإنقاذ الأسري»: تحديد المشكلة، تصحيح الأفكار، التوقف عن السلوكيات السلبية، وزيادة الإيجابية.
كما طرح 12 خطوة عملية لإصلاح العلاقة، أبرزها الاعتراف بالأخطاء، وضبط النفس، والبدء بتغيير الذات، وطلب المساعدة عند الحاجة.
واختتم آل إبراهيم حديثه بالتأكيد على أن الاحترام، والاهتمام، والتقدير المتبادل، هي مفاتيح بقاء البيوت عامرة بالمودة والرحمة، مشددًا على أن العودة إلى الحوار والتفاهم هي أولى خطوات الإنقاذ، مؤكدًا أن «قرع ناقوس الخطر لا يعني النهاية، بل بداية جديدة لمن أراد أن يُنقذ ما تبقّى من دفء الحب».