
عدنان الغزال : الدمام
أكد الباحث السعودي عبدالله الشايب اقتناءه 35 ألف كتاب من معرض الرياض الدولي للكتاب، منذ انطلاقته، متعددة المشارب في القراءة والاهتمام المهني والاجتماعي، من بينها: الكتب الفكرية، والتاريخية، والأدبيّة، والمهنية في العمارة والهندسة، وكتب الفنون بشكل عام، والفنون الحرفية بشكل خاص، وإصدارات الأحسائيين، والكتب التي تتحدث عن الأحساء، وامتلاكه 3 مكتبات (منزلية عامة – هندسة وعمارة – تراث وتاريخ)، واصفًا المعرض في نسخته الحالية بالأقوى في عدد الناشرين من العالم العربي وخارجه.
إصدار 47 كتابا وإهداء 60 ألف نسخة
قال الشايب: «أسعى دائمًا لمشاركة كتبي مع الآخرين، وذلك أحد اهتماماتي بمساندة الباحثين، سواءً الطلبة الجامعيين أو مستقلين، والإسهام في دعم القراءة بالمجتمع من خلال مشهد الفكر الأحسائي، فهناك إطاران في ذلك، وهما: تبني مشروع رعاية مالية للإصدارات، خاصة الإصدار الأول للشباب والشابات، حيث تم إصدار 47 كتابًا مرخصًا، وهذا يعزز حضور الكاتب والكتاب. أما الإطار الثاني فعن طريق الإهداءات التي أوفرها للقراء من داخل وخارج الأحساء لمختلف الكتب، والتي تجاوزت أكثر من 60 ألف نسخة يتم شراؤها وتوزيعها بالمجان كإهداءات، وهذان الإطاران خلقا جوًا عبر السنوات في تأسيس مكتبات منزلية عند الأصدقاء والأقارب». حضور وتمكين المرأة.
أبان الشايب أن هناك رسالة واضحة في اختيار مقر المعرض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، وهي حضور وتمكين المرأة، وما وصلت إليه وطننا في ذلك، مشيرًا إلى أن القراءة كانت المصدر الأساس للمعرفة قبل 50 عامًا، أمّا الآن فقد أصبحت الوسائط السمعية والبصرية مصدرا للتغذية المعرفية، وتساعد على القراءة من خلال التحفيز. ولكونه باحثًا، فهذا يعني تتبع مصادر المعلومة وأدبيات الموضوع، بغرض الإسهام في تغذية القاموس المعرفي عند الكتابة، مضيفًا أن القراءة تسهم في تطويره الشخصي من خلال الجمع بين المتعة والفائدة في القراءة، اللذين يشكلان خطين متوازيين في التحصيل والعطاء، بجانب المشاركة الفاعلة وإدارة منهجية البحث والخطابة والحوار والمراجعات، وممارسة النقد الذاتي، والتأمل، وقوة الملاحظة.
مكاسب المعرض
01 – متابعة الفكر الوطني والفكر العالمي.
02 - تحفيز المؤلفين من خلال منصات التوقيع وتكريمهم.
03 - اللقاءات البينية بين الناشرين والكتاب والجهات المعنية بالكتاب كهيئة الأدب والنشر والترجمة.
04 – استضافة دولة كحالة تعريفية لثقافتها.
05 - تخصيص منصات للجهات المختلفة لعرض إصداراتها، ما يمكن للزائرين من معرفة أنشطة تلك الجهات.
06 - الدور الترفيهي والثقافي للفعاليات الثقافية المصاحبة.