جمعية التنمية الأهلية بالقارة تكرم ثلاثة باحثين بجائزة مالية في دورتها الأولى

رباب حسين النمر: الأحساء
تحت مظلة الموارد البشرية، أقامت جمعية التنمية الأهلية بالقارة هذا الأسبوع بالشراكة مع فريق جائزة الأسرة المثالية التطوعي بالأحساء، أمسية لتكريم للفائزين في مسابقة الأسرة المثالية للدراسات والبحوث، في دورتها الأولى ١٤٤٧ هجري، ٢٠٢٥م بقاعة سنابل الفضول.
بدأت الأمسية بالسلام الملكي، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ مرتضى العبيدان. وحضر الحفل حشد كبير من الأهالي والجماهير والمدعوين.
في البدء باسم الجمعية الأهلية بالقارة وفريق الأسرة تم الترحيب في حفل توزيع الجوائز من قبل مدير الأمسية أمير المحمد صالح في كلمة له جاء فيها: “السيدات والسعادة نشكر حضوركم الكريم وتلبيتكم الدعوة ومشاركة العرس الثقافي المجتمعي وباقات الثناء المطرز بالحب للباحثين والمحكمين والداعمين واللجان المتطوعة والإعداد للحفل وللجمع المبارك ولجمعية الفضول الخيرية للاستضافة”.
وأضاف: ” الأسرة هي الفكرة التي صاغ الله بها الله معنى السكينة قبل أن تنشأ المدن، وقبل أن تسن القوانين. من رحمها تنبثق اللغة، وفيها تغرس البذرة الأولى للأخلاق والضمير، يقول الله تعالى:” ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة” الروم ٢١. هي آية السكن والمودة، بل فلسفة التكامل الإنساني إذ لا يكتمل الإنسان إلا بالآخر، ولا يجد ذاته إلا في العطاء المتبادل. فالأب والأم كل منهما ولي روح وليس ولي أمر فحسب، مسؤول عن تهذيب أرواح ذريته كما هو مسؤول عن إطعام أجسادهم. ” رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي” إبراهيم ٤٠. هي وصية الأنبياء جميعًا أن تمتد شعلة الإيمان والخلق في الأبناء، كما تمتد الدماء في العروق، وورد في كتاب تحف العقول عن آل بيت الرسول ص ٣٤ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ” ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. الإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنهم، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته” وقال صلى الله عليه وآله:” أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم يغفر لكم” فالتربية عنده صلى الله عليه وآله ليست تعليمًا فحسب بل غفران ممتد يهدي إلى المستقبل، يقول أفلاطون في جمهوريته: “إن صلاح الدولة يبدأ من صلاح الأسرة، فالأبوان هما المعلمان الأولان للفاضلة الكبرى التي نسميها المدينة” ويقول أرسطو:”البيت مجتمع صغير فإذا أدير بالعدل صار أنموذجًا للعالم الكبير”. ولذلك من هذا المنطلق كواجب ديني ووطني وأخلاقي حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين ومن خلال رؤية المملكة ٢٠٣٠م على بناء مجتمع سعودي متماسك ومرابط يتمتع أفراده بحياة كريمة ومزدهرة في ظل قيم الإسلام المعتدلة، والهوية الوطنية الراسخة إذ تنص بعض المستهدفات على ذلك ومنها مجتمع حيوي تهدف الرؤية إلى بناء مجتمع حيوي يعيش أفراده وفق المبادئ الإسلامية ومنهج الوسطية والاعتدال معتدين بهويتهم الوطنية وفخورين بإرثهم التراثي العريق في بيئة إيجابية وجاذبة. قال أحد الشعراء في الأسرة مهد الإنسانية وفي الأبناء استمرار للنمو، يقول أحمد شوقي: والصدق أرفع ما اهتز الرجال له وخير ما عود ابنا في الحياة أب، وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا” وهذه الأخلاق لا تغرس إلا في الأسرة، وكل بيت هو وطن صغير وكل أم هي مدرسة، يقول الشاعر الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق. فالأسرة هي المحراب الأول الذي يتعلم فيه الإنسان كيف يحب وكيف يعفو وكيف يكون جزءا من الآخرين. ومنها تنبثق كل فضيلة، فلتكن كلمتنا الأولى لأبنائنا الرحمة لأنها جوهر الرسالات وعصب الوجود ومن أجل هذا نحن هنا في هذا المساء وهذا الجمع المبارك نحتفي معًا بالأسرة أولًا من خلال الاحتفاء والاحتفال بتكريم الباحثين والمختصين الذين كرسوا جهودهم وأضناهم البحث والتدقيق عن كل ما يدعم الأسرة من قيم وفضائل، وكشف أقنعة الزيف التي تدمر أثمن ما وهبنا الله في هذه الحياة وهم أبناؤنا الذين أوجب الله علينا حسن تربيتهم وإعدادهم ووضعهم على الطريق المستقيم ليحققوا خلافته في إعمار هذه الأرض ونشر رسالة السماء المباركة التي حملها الأنبياء والمرسلون. نحن هنا نبتهج في حفل توزيع جوائز مسابقة البحث العلمي للأسرة المثالية في دورتها الأولى”.
وقدم ممثل الجمعية في الإدارة علي باقر الشخص كلمة جاء فيها: ” في ليلة يتوج فيها الحلم وتكرم فيها المثالية ليلة انتظرها المشاركون في جائزة الأسرة المثالية بفارغ الصبر ليرتقوا سلم المجد. منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن تشكلت نواة العمل الاجتماعي لتعلن عن ولادة التنمية الأهلية بالقارة وعمل رجالها المخلصون على كل ما من شأنه تيسير حياة الناس ورفع مستواهم المعيشي، حتى صارت لجنة يشار إليها بالبنان على مستوى وطننا العزيز، وانتقلت دفة إدارتها من جيل إلى جيل محلقة في سماء العمل التنموي بشكل لا يعرف الكلل ولا الملل، وتفردت بعمل البرامج والمشاريع النوعية التي لامست مواطن الاحتياج في المجتمع، وعملت على تطوير هذه الأعمال حتى تخدم أكبر شريحة من المستفيدين. وبفضل الله سبحانه وتعالى وهذا العمل الدؤوب الذي يلقى كامل الدعم من حكومتنا الرشيدة، واصل أعضاء اللجنة الحالية عملهم حتى تحققت على يدهم نقلة نوعية ففي العام ٢٠٢١م تمت ترقية لجنة التنمية الاجتماعية بالقارة إلى جمعية التنمية الأهلية في القارة، فيما يواكب رؤية المملكة ٢٠٣٠، وانتقل تبعًا لذلك تصميم الفكرة إلى ما يعرف حاليًّا بالقطاع غير الربحي الذي يعتمد على الموارد الذاتية في تأدية المشاريع عن طريق الشراكات مع القطاع الخاص، ودعم رجال الأعمال لنحقق قفزة في المشاريع النوعية إلى مستوى غير مسبوق حيث أوجدت برامج ومشاريع للعام الحالي ٢٠٢٥ حوالي حوالي ٩٠ فرصة تطوعية استفاد منها كا يقارب ٦٤٥ متطوعًا من خلال تنفيذ أكثر من ٢٥ برنامجًا استفاد منها أكثر من ٣٥٠ مستفيد. وهنا لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لمركز التنمية على دعمها لجهود الجمعية وما اجتماعنا هنا في هذه الليلة إلا مثال على العمل الاجتماعي والتنموي المتميز حيث يمثل هذا المشروع درة التاج لتلك الأعمال الاستثنائية في نوعيتها وتفردها، ثم عرض فيلم يتضمن جزء من المشاريع التنموية لجمعية التنمية الأهلية بالقارة ٢٠٢٥ تمحورت في مهرجان التمور، والاحتفال بيوم التأسيس، وعالية سكرك في رمضان، وفعالية رمضانيات، وفعالية الترابط الأسري، وعدد من الأنشطة بعناوين بهجة العيد، لمسة فن، صحة الأسنان، تمكين الشباب، صحة البدن من سلامة الفم. كلنا نمشي، والاحتفال باليوم الوطني.
ثم استمع الجمهور لكلمة أمانة الجائزة لعضو أمناء الجائزة محمد الحداد، وقد ارتكزت على أربعة محاور، هي: رحلة الجائزة، المسابقة البحثية، أضلاع النجاح في المشاريع الثقافية، تجربة المسابقة. في المحور الأول قال بأن مسيرة مشروع الجائزة انطلقت قبل عشرة أعوام، وكانت خطة أمانة الجائزة تراعي تطبيق المشروع على مراحل زمنية في مسارات ثلاث، هي: الأول الأسرة المثالية، والثاني البحث العلمي، والثالثة المؤسسة المدنية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمانة بدأت في تطبيق مسار جائزة الأسرة المثالية أولًا ضمن هدف رئيس تمثل بالتعريف للأسر التي تتخذ من قيم الإسلام ومبادئه الإنسانية العالية منهجًا في التربية لصناعة الأسرة التي تعكس مجموعة القيم، ومن أهمها العناصر التالية: العلاقة فيما بين أفرادها بالاحترام المتبادل بينهم، واحترام الرأي والحوار البناء والمشاركة الفعالة لكافة جوانب حياة الأسرة، والثاني حضور الأسرة ومساهمتها في تطوير المجتمع من خلال مشاركة الأنشطة التي تساهم في صناعة الوعي، وتطوير الطاقات الثقافية والمشاريع المختلفة، ثالثًا: الأثر المعنوي للأسرة في إنجازاتها ومنهج حياتها في نفوس المجتمع، وحضور معالم التراحم والإيثار والوعي والحكمة فيما بينهم وفيما بينها وبين المجتمع. واستطاعت أمانة الجائزة بفضل الله أن تنفذ أربعة مواسم الجائزة الأسرة المثالية في مساحة جغرافية واسعة نسبيًّا، ذات كثافة سكانية كبيرة، استهدفت الأمانة أنموذجًا معياريًّا وزيارات ميدانية لتحكيم الأسر التي تم ترشيحها في المنافسة من قبل كوادر الناشطين والمتعاونين في كل نطاق جغرافي والذي شمل مدينة العمران وجمعيتي العمران وبرير في جميع حواضر مدينة العمران في الدورة الأولى، وفي الدورة الثانية تم تنفيذها على نطاق جمعية المواساة الجغرافي مدينة القارة وتوابعها التويثير والتهيمية والدالوة، أما في الدورة الثالثة فقد كان النطاق الجغرافي لجمعية المنصورة التنموية الخيرية مدينة المنصورة والشهارين والطريبيل، وفي الدورة الأخيرة بمدينة الحليلة بالشراكة المجتمعية مع جمعيتي المواساة والحليلة. كانت هذه فترة المرحلة الأولى لمشروع الجائزة، ثم ارتأت الأمانة لأسباب موضوعية الانتقال لمسار البحوث العلمية التي تحث الأسرة من خلالها على التعرف على قضاياها والكتابة عنها، وأرجأنا تطبيق جائزة المؤسسة المدنية لخدمة المجتمع لحين توافر ظروفها الموضوعية. ثانيًا: المسابقة البحثية ومناقشة عميقة للفكرة البحثية ونظرياتها وشروط النجاح، تم الإعلان عن المسابقة ضمن المحددات والضوابط التي شملها الإعلان، وتراعي المسابقة مجموعة أهداف منها، التعرف على قضايا الأسرة في المجتمع الأحسائي من خلال أبحاث ودراسات محلية، وتشجيع الكتاب والباحثين على تناول قضايا الأسرة والمجتمع، والإسهام في تطوير الكتاب والباحثين الجدد وتعزيزهم للتعرف على شروط البحث العلمي ومحدداته، وآلياته. والمساهمة في إثراء الثقافة المجتمعية والمكتبات والأبحاث والدراسات المحلية من خلال نشرها لتكون مرجعًا موثوقًا للمهتمين من الباحثين والخطباء والتربويين، والمختصين الاجتماعيين، والمؤسسات التربوية والتعليمية والجهات التي تعمل في مجال التخطيط المجتمعي وعموم الدارسين. شارك في اختيار موضوعات المسابقة ثلة من ذوي الاختصاص من خلال استبانة تم إعدادها لهذا الغرض وتضمنت الموضوعات والعناوين التالية: دور الأسرة التربوي في تربية الأطفال على تحمل المسؤولية المبكرة واحترام كينونة الأسرة، الرقابة بين الواجب الديني والمسؤولية الأخلاقية للوالدين وهامش حرية الأبناء بينهما، التأثير التربوي للقدوة داخل الأسرة الإيجابي والسلبيات منه في المهارات. شارك في المسابقة خمسة عشر كاتبًا وباحثًا من خلال الإعلان، ولكن ٨ فقط منهم الذين سلموا بحوثهم وخضعت أبحاثهم للتحكيم. أما أضلاع النجاح فإن المشاريع الثقافية تتطلب ثلاثة أضلاع رئيسة، يتفرع عن كل ضلع بعض العناصر المهمة، يتمثل الضلع الأول في العمل المؤسسي الرسمي، فالعمل من خلال المؤسسة الرسمية ضمن الأنظمة والقوانين واللوائح المنظمة لعملها والأساس للمشاريع الثقافية الكبيرة، والمؤسسة من خلال مجلس إدارتها وإدارتها التنفيذية والمتطوعين معها تستطيع تحقيق ذلك وتحويل الأفكار التنموية إلى أنشطة وبرامج في خططها التشغيلية المرخصة، الضلع الثاني يتمثل في تأمين الموارد المالية وتغطية التكاليف ويأتي هنا عنصران في غاية الأهمية الأول الوعي المتقدم لبعض رجال المال والأعمال وإيمانهم بالتنمية الاجتماعية من خلال التبرع ودعم البرامج الثقافية التي يعود مردودها للمتبرعين في أشكال متنوعة من جهة، والتنمية المجتمعية من جهة أخرى. الثاني قدرة المؤسسة الرسمية في الحصول على المنح المالية واستقطاب المتبرعين والداعمين لبرامجها عبر القوانين المنظمة له. والشكر هنا لشركاء النجاح من الداعمين والمتبرعين لهذا المشروع. الضلع الثالث يتمثل في البيئة الثقافية والاجتماعية بمن فيهم الكتاب والباحثين والمثقفين والمتطوعين بخبراتهم وأوقاتهم وجميع الحاضرين في هذا المحفل الكريم، وتقع عليهم مسؤولية كبيرة في خط الوعي بالضلعين السابقين.
وحول تجربة المسابقة قال الحداد إنها تجربة جميلة بالنسبة للكتاب والباحثين وخرجنا منها بدروس مستفادة وعظات ولكل من شارك من الباحثين بعض الملحوظات التي نتعلم منها جميعًا تسلمت لجنة التحكيم البحوث بهويات مشفرة لا تسمح للمحكم بمعرفة كاتبها وبذل المحكمون وهم من ذوي الخبرة الأكاديمية العالية في الجامعات وفي الكتابة والنشر، جهودًا كبيرة في قراءة جميع البحوث وتحكيمها بما يتوافق مع شروط المسابقة وأحكامها، آخذين في الاعتبار حداثة التجربة. أبدى المحكمون مجموعة ملاحظات على البحوث منها ما يتعلق بأصول البحث العلمي، والبعض يتعلق بجودتها، وبصلاحية النشر، ويتوقع من جميع الباحثين مراجعة جميع الملحوظات التي دونتها لجنة التحكيم وإجراء التعديلات المطلوبة لتكون صالحة للنشر. وللعلم فإن جميع البحوث الصالحة للنشر سوف تطبع في كتاب واحد. وتوجد ملحوظات عامة يستفيد منها جميع الباحثين للعناية بأصول البحث العلمي وجودته، وندعو جميع الباحثين للاستفادة من هذه التجربة. اكتشفنا بعض الملحوظات التي سنتداركها في النسخ القادمة من المسابقة بإذن الله. على الباحثين والكتاب بشكل عام من المشاركين وغير المشاركين في هذه النسخة الاهتمام بالقضايا المحلية وكتابة أبحاث ودراسات محلية لتقديم حلول علمية وعملية لمشاكل المجتمع. ومشروع المسابقة مستمر بإذن الله وستكون الأسرة هي الأساس في موضوعات جديدة يتم تحديدها في الموعد المناسب بإذن الله.
وفي فقرة التكريم وإعلان النتائج، وتوزيع الجوائز بحضور الدكتور علي الحاجي شخصية اعتبارية، وصالح الخميس ممثل مركز التنمية، ومحمد المختار رئيس إدارة جمعية القارة، والدكتور ثامر العيثان والدكتور إبراهيم الشبيث ممثلا أمناء الجائزة، تم تكريم الداعمين بهدية رمزية بسيطة وهم: الحاج عبد الجبار بو مرة، معهد مدار الخليج العالي للتدريب يمثله ماجد الحبابي، المهندس صالح الرمضان، الحاج سلمان السلمان، الحاج رضا بو خمسين، الحاج ناجي بو سرور، جمعية الفضول الخيرية للخدمات الاجتماعية يمثلها المهندس محمد الصالح. ثم تم تكريم المتعاونين وهم فريق هائل وهو فريق منتدى صلة رحم يمثلهم نوفل العبد الله المنظم للحفل، ثم تكريم الباحثين المشاركين وإعلان النتائج، البحث الفائز بالمركز الثالث ومقدار الجائزة أربعة آلاف ريال فاز بها الباحث عبد الله الفردان عن بحثه بعنوان التأثير التربوي للفرد القدوة داخل الأسرة الإيجابي والسلبي في المهارات، والبحث الفائز بالمركز الثاني ومقدار الجائزة ستة آلاف ريال فاز بها الباحث علي عساكر عن بحثه بعنوان الأسرة والتربية بالقدوة، والبحث الفائز بالمركز الأول ومقدار الجائزة عشرة آلاف ريال فاز بها الباحث غسان الناصر عن بحث بعنوان مبادئ الوالدية الرقمية نحو تنشئة رقمية مسؤولة لأبنائنا. وألقى الفائز الأول كلمة المشاركين عن أهمية العلم والبحث العلمي.
وفي الختام التقطت الصور التذكارية للمشاركين الفائزين وللداعمين واللجان القائمة على الجائزة.





