حين تُستغل الرغبة في الأمان… الشيخ فوزي آل سيف يفتح ملف “الحقوق المنسية”

جيهان البشراوي : القطيف
فتح الشيخ فوزي آل سيف ملفًا اجتماعيًا حساسًا يتكرر بصمت في كثير من البيوت، وهو استغلال بعض الرجال للزوجة الثانية في لحظات ضعفها وحاجتها لتكوين أسرة والبحث عن الأمان العاطفي.
وأوضح آل سيف أن بعض النساء، حين يتقدّم بهن العمر أو يزداد شوقهن للأمومة، قد يجدن أنفسهن أمام عروض زواج مشروطة، يُطلب منهن فيها التنازل عن حقوق شرعية كالمهر أو النفقة أو السكن، بل وحتى العدل في المبيت، تحت مبررات ووعود واهية.
وأشار إلى أن مثل هذه الممارسات تمثل خللًا في ميزان العدالة والرحمة الذي أرساه الإسلام، فالمرأة ليست موضع تنازل، بل هي شريكة في الميثاق الغليظ الذي شرّفه الله بالعدل والاحترام.
ودعا الشيخ آل سيف النساء إلى الوعي بحقوقهن وعدم التفريط فيها تحت ضغط العاطفة أو الخوف من فوات الفرصة، مؤكدًا أن الإسلام منحها حقوقها رحمةً وتكريمًا لا استغلالًا أو مساومة.
وختم بقوله: “حين تُستغل الرغبة في الأمان، تُفقد العلاقة معناها الإنساني… الزواج شراكة ومسؤولية، لا ميدان استغلال أو ضعف”.




