الشيخ آل إبراهيم: «حينما ينفصل القلبان تبقى الأخلاق عنوانًا»

جيهان البشراوي: القطيف
أُقيمت أمسية توعوية بعنوان «حينما ينفصل القلبان تبقى الأخلاق عنوانًا»، قدّمها الشيخ صالح آل إبراهيم، تناولت مفهوم أخلاقيات ومبادئ الطلاق وأثرها في حفظ كرامة الزوجين واستقرار الأسرة بعد الانفصال.
استهلّ الشيخ آل إبراهيم الأمسية بتعريف أخلاقيات ومبادئ الطلاق، موضحًا أنها قيم مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي، تدعو إلى الرحمة والاحترام والتعامل الإنساني حتى في لحظات الفُراق.
ثم تطرّق إلى أهمية التحلّي بالأخلاق عند الطلاق، مؤكدًا أن الالتزام بها يسهم في تقليل الخلافات، وحماية الأبناء من الآثار النفسية والاجتماعية السلبية، وتعزيز روح التعاون بين الزوجين رغم الانفصال.
كما عرض أبرز المبادئ الأخلاقية الأربعة عشر عند الطلاق، التي تقوم على الصدق، والعدل، والاحترام المتبادل، وحفظ الحقوق، مشيرًا إلى أن تطبيق هذه المبادئ هو السبيل نحو «طلاق راقٍ» يعكس الوعي والنضج الأسري.
وفي ختام الأمسية، ناقش الشيخ السلوكيات غير الأخلاقية قبل الطلاق وأثناءه وبعده، محذرًا من الممارسات الخاطئة مثل التشهير، والإضرار بالطرف الآخر، أو استخدام الأبناء كوسيلة ضغط، لما تسببه من جروح يصعب ترميمها.
وأكد آل إبراهيم أن الطلاق ليس نهاية للعلاقة الإنسانية، بل يمكن أن يكون بداية جديدة قائمة على الاحترام والتفاهم، متى ما تمسّك الطرفان بالأخلاق التي أمر بها الدين، واختتما علاقتهما بكرامة ووعي.





