بشائر المجتمع

القديح تكرّم أبناءها المبدعين في أمسية علم وفخر

جيهان البشراوي: القديح

في أجواء من الفخر والاعتزاز، شهد مسجد الشهداء بالقديح مساء أمس مبادرة نوعية تمثلت في حفل تكريم المبدعين من أبناء البلدة، برعاية فضيلة الشيخ محمد العبيدان، تقديرًا لتميزهم العلمي والمعرفي، وتحفيزًا لبقية النشء نحو الإبداع والتفوق.

وأكد الشيخ العبيدان في كلمته أن القرآن الكريم تحدث عن المجتمع فوصفه تارة بالمجتمع الراشد، وأخرى بالغافل، مبينًا أن المجتمع الراشد هو الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالكفاءات والطاقات العلمية والمعرفية، فيكرمها ويحتفي بها لتكون قدوة للأجيال القادمة.

وأضاف أن المسجد منذ عهد النبي الأكرم ﷺ كان مركزًا معرفيًا ودينيًا يعالج قضايا المجتمع ويحتفي بإنجازاته، ومن هذا المنطلق جاءت هذه المبادرة النوعية لتكريم الأبناء المتفوقين، تعبيرًا عن دعم المجتمع لأبنائه المبدعين وأسرهم والكادر التعليمي الذي أسهم في تميزهم.

وشمل التكريم ثلاثة من أبناء القديح الذين برزوا في مجالات الموهبة والتفوق العلمي:
• محمد رضي آل ناصر، الذي تم تسريعه من الصف الرابع إلى السادس.
• محمد مهدي آل جعفر، الحاصل على درجة استثنائية في برنامج موهبة.
• يوسف عيد آل جعفر، الذي تميز في برامج الموهبة والابتكار.

واختتم الحفل بالتعبير عن الامتنان للأسر الداعمة وللمعلمين الذين كان لهم الدور الكبير في صقل قدرات هؤلاء الأشبال، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات النوعية تعزز ثقافة التميز وترسخ مكانة القديح كمجتمعٍ واعٍ يعتني بالعلم والمعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى