منبر بشائر

هاني المعاتيق يوجّه رسالة “السيرة الذاتية للشاب حقٌّ مشروع… فابنتكم أمانة

جيهان البشراوي: القطيف

وجّه الناشط الاجتماعي هاني المعاتيق دعوة صريحة للمجتمع لإعادة النظر في العادات المتّبعة وقت الخطبة، مؤكدًا ضرورة تقديم سيرة ذاتية واضحة ومتكاملة عن الشاب المتقدّم للزواج، على غرار السيرة التي يقدّمها طالب الوظيفة للتعريف بنفسه وخبراته ومسار حياته.

وشدّد المعاتيق على أن الاقتصار على السؤال عن عائلة الشاب لم يعد كافيًا في زمن تغيّرت فيه أنماط المعيشة وتوسّعت فيه المسؤوليات، لافتًا إلى أن “من سيعيش مع الفتاة ويشاركها عمرها هو الشاب نفسه، لا عائلته”، الأمر الذي يجعل التعرف على تفاصيل شخصيته وسلوكه ومسار حياته حاجة أساسية، لا مجرد خيار اجتماعي.

وبيّن أن السيرة الذاتية المطلوبة ينبغي أن تُقدَّم بصيغة سردية وافية، تتناول الاسم الكامل للشاب، وعمره، ومسيرته التعليمية، وطبيعة عمله وموقعه الوظيفي، إلى جانب البيئة المهنية التي ينتمي إليها ومن يشرفون عليه في عمله، بوصفها مؤشرات تعكس جانبًا من التزامه وانضباطه. كما أوضح أن معرفة دوائر علاقاته الاجتماعية، وأماكن تواجد أصدقائه، واهتماماته اليومية وسلوكياته الظاهرة، تمنح أسرة الفتاة رؤية أوضح حول شخصيته بعيدًا عن المجاملات والعروض السطحية.

وأكد المعاتيق أن اعتماد مثل هذه الممارسات يرسّخ الشفافية بين العائلتين، ويمنح أهل الفتاة الطمأنينة اللازمة لاتخاذ قرارهم على أسس واقعية واضحة، معتبراً أن “الزواج بناء عمر، ومَن تُسلَّم إليه ابنتنا شريكة حياة يستحق أن نعرفه كما هو… معرفة حقيقية لا تخمينًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى