
دلال الطريفي : الأحساء
شهد اليوم الثالث من مهرجان المونودراما الأول، الذي تنظمه جمعية المسرح والفنون الأدائية وتنفذه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، عروضًا مسرحية وندوات نقدية أكدت حضور فن “الصوت الواحد” ودوره في مزج السرد بالعرض الحي.
وقدمت فرقة الرياض عرض “هلوسات فارس” الذي تناول معاناة الشاب المبدع بين ضغوط الواقع وطموحاته، فيما قدّمت فنون جدة عرض “البياض” الذي عالج الصراع الداخلي للفنان التشكيلي. وأشاد النقاد بتكامل العناصر البصرية والفكرية في العرضين.
وفي ندوة «الممثل الواحد»، استعرض عبدالعزيز الصقعبي بدايات المونودراما في المملكة، فيما شدّد علي السعيد على أهمية التوثيق المسرحي لتجاوز الأخطاء التاريخية، وأكدت كلثوم أمين أن جوهر المونودراما قائم على قدرة الممثل على خلق حضور وتأثير مباشر أمام الجمهور.





