لقاءات صحفية

لقاء بشائري يتحول إلى كتاب

بشائر: الدمام

عن دار الآفاق العربية للنشر بالقاهرة، صدر كتاب (قصة المهندس عبد الله الشايب والنخلة) لمؤلفته الأستاذة رباب النمر، في طبعته الأولى بالعام الميلادي ٢٠٢٥م، ويقع الكتاب في ١٦٠ صفحة من القطع المتوسط، ويدور الكتاب الذي أصله لقاء حضاري تاريخي نشر في صحيفة بشائر الإلكترونية بتاريخ ١٨ نوفمبر ٢٠٢٣م، في خمسة أجزاء متسلسلة على التوالي.

يدور موضوع الكتاب حول شخصية المهندس عبد الله الشايب وأهم محطات حياته الإنجازية، ويعد الشايب من أبرز شخصيات المجتمع الأحسائي الثقافي.

بدأ الكتاب بمقدمة للمؤلفة النمر،قالت فيها حول المهندس الشايب ” كان هو مركز النخلة، والنخلة المركز في هندسة الكلمة، والاهتمام بهندسة العقل المحلي والعربي والعالمي، لا يخفى على كل متفحص تجول بمركز النخلة واستوقفته مكتبته العامرة التي تتغلغل في تراث المنطقة الهندسي والمعماري والفكري، وتدعم الإنتاج الأدبي المحلي بقوة، هذا المهندس الإنسان عظيم الأثر بسيط الشكل هو المهندس الأستاذ عبدالله الشايب الذي لا يمضي قبل أن يترك في النفس أثرًا ضخمًا ودهشة فريدة، وعلامات استفهام في لحظات تنويرية استدعت فكرة، ثم مخططًا، ثم فترة تنفيذ، وكان الوليد لقاءًا أسطوريًّا تاريخيًّا حضاريًّا نشرته في صحيفة بشائر الإلكترونية، وشاء الله أن تضمه دفتا كتاب وفاءً لهذه الشخصية العريقة”.

ثم تلتها كلمة للمهندس عبد الله الشايب، قال فيها حول ظروف هذا اللقاء :” عندما راسلتني الإعلامية والكاتبة رباب النمر من أجل مقابلة، لم أجد مناصًا إلا القبول، لعلمي أنها جادّة واحترافية، واقتدارها الفكري في الحضور الوطني بسقف عالٍ، مما يعني أن المقابلة ستكون في إطار اسثنائي وبعيدة عن رتابة الأسئلة الكلاسيكية في السيرة وغيرها، وهكذا كان. المحطات الفكرية التي نبشتها الأطروحة استطاعت أن تنبش فضلًا أن تقدم جوانب من رؤاي في الفعل الثقافي ولمجتمعي والوطني، وهو ما أعبر عنه بمشهد الفكر الأحسائي حيث الأحساء لا تتثاءب”.

في الحلقة الأولى التي عنونت بالنخلة الأبحدية تناول الكتاب طفولة الشايب المتغلغلة في البيئة الأحسائية الأصيلة منذ الولادة، والأثر الذي تركته في تكوين شخصيته، مثل مجلس والده، ومزرعة النخيل ومآ فيها من مفردات وتفاصيل شدت المهندس وشكلت شخصيته منذ وقت مبكر جدًّا، والمدرسة، ثم تناول أهمية المحافظة على التراث في حياة المثقف ومنه انبثقت فكرة مركز النخلة وأهدافها الثقافية والفكرية والحضارية والفلوكلورية، الحرفية.

وفي الحلقة الثانية المسماة بمشهد الفكر الأحسائي تناول فكرة المشروع الثقافي وكيف بدأت وكذلك اهتمام الشايب الخاص بالتراث العمراني، وكتابه(ليليات العزل لجائحة كورونا)، وصولات الشايب وجولاته في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتركزت الحلقة الثالثة حول الثقافة والوطن والتجربة الشبابية الثقافية في الكتابة والثقافة والحضارة وتجربة الشايب في سفارة النوايا الحسنة.

أما الحلقة الرابعة فقد تناولت الحديث حول العمل التطوعي، وحقوق الإنسان، وأبرز ملامح التجربة والخبرات الحياتية التي مر بها الشايب ضمن مسيرته الحياتية.

وفي الحلقة الخامسة هموم وقضايا منوعة.

وختم الكتاب بنبذة مختصرة عن سيرة المهندس الشايب، ونبذة مختصرة عن المؤلفة النمر، وملحق للصور التوثيقية التي استند عليها هذا اللقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى