بشائر الوطن

الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة

بشائر: الدمام

أنهت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، تغيير كسوة الكعبة المشرفة، لتتزين بالكسوة الجديدة تزامناً مع دخول العام الهجري الجديد 1447.

وجرى تركيب الكسوة الجديدة التي يبلغ وزنها 1415 كيلوجرامًا، وارتفاعها 14 مترًا، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، إذ رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، تلاها إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقى الجنب الجديد، وتكررت العملية 4 مرات لكل جنب إلى أن اكتملت الكسوة، ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.

وبعد أن تُثبت كل الجوانب تُثبت الأركان بحياكتها من أعلى الكسوة إلى أسفلها، وبعد الانتهاء من ذلك وُضعت الستارة التي احتاج وضعها إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدّر بمساحة الستارة في القماش الأسود، والتي تعادل حوالي (3.30) أمتار عرضًا حتى نهاية الكسوة و (6.35) أمتار طولًا، ومن ثم عُمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا ثُبتت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الكسوة.

وتستهلك الكسوة نحو 825 كيلوجرامًا من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة الخالصة و410 كيلوجرامات من القطن الخام.

وتشتمل الكسوة على 47 طاقة من الحرير الأسود المنقوش تغطي كامل الكعبة المشرفة يثبت عليها 16 قطعة من الحزام المثبت أعلى الكسوة، و7 قطع من الزخارف تحت الحزام، و 5 قطع لستارة باب الكعبة، و17 من القناديل بالإضافة إلى اثنين من الزخارف الجانبية واثنين من الكينارات، و4 صمديات وقطعة واحدة تمثل زخرفة الميزاب.

وتروي كسوة الكعبة المشرفة منذ 100 عام عناية المملكة الفائقة بالحرمين الشريفين، وحرصها على تجديد كسوة الكعبة المشرفة في مشهد مهيب وتاريخي يتجدد كل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى