بشائر الوطن

ابتكارات أيتام سعوديين تتخطى الحدود

عدنان الغزال : الدمام

كشفت المشرفة العلمية في برنامج «تحدي البقاء» الإثرائي، خلود السلطان، ترشيح 3 مشروعات علمية ابتكارية لأيتام سعوديين إلى منافسات دولية متخصصة في الموهبة والابتكار، وذلك بعد تبني المشروعات من القطاع الخاص، وترشيحها للتلمذة، والمشروعات، هي:

جمع مخلفات الشواطئ

تتمثل المشكلة في تراكم المخلفات الشاطئية الغنية بكربونات الكالسيوم، مثل الأصداف والهياكل الجيرية، دون استغلالها، مما يسبب تلوثًا بيئيًا وإهدارًا لمورد طبيعي يمكن استخدامه لتحسين خصائص التربة الزراعية، هذا الإهمال يضعف قدرة التربة على تعديل حموضتها وتثبيت الكربون، مما يزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويسهم بذلك في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة ارتفاع تراكيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والطموح في المشروع إلى توفير صناديق مخصصة في أماكن محددة لجمع قشور البيض وجمع مخلفات الشواطئ من الأصداف والقشريات، وطحن المخلفات ومعالجتها، لتكون صالحة للاستخدام في التربة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحسين جودة التربة، المنتج «سماد» طبيعي مستدام لتحسين جودة التربة.

إنتاج الهيدروجين الأخضر

الهيدروجين الأخضر، يمكن أن يساعد في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من القطاعات الصناعية والنقل، والتي تمثل نسبة كبيرة من الانبعاثات العالمية، ويشكّل خطوة نحو تحقيق الحياد الكربوني (Net Zero) بحلول 2050، والطموح في تطوير غشاء مستدام مصنوع من مواد نباتية طبيعية «مثل الصمغ العربي»، يتم تدعيمه بجسيمات نانوية مثل (TiO₂) لزيادة كفاءته في فصل الماء.

ويُستخدم الغشاء في خلية كهروكيميائية لتحليل الماء إلى هيدروجين وأكسجين بطريقة نظيفة وفعالة، وفي المشروع استخدام مواد نباتية طبيعية منخفضة التكلفة ومدعمة بجسيمات نانوية لزيادة كفاءة إنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يجعل التقنية مستدامة وبيئية واقتصادية مقارنة بالطرق التقليدية، وفيه تقليل إنتاج الوقود الأحفوري، جعل التقنية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة.

نقل الطاقة الشمسية

يمكن للطاقة الشمسية أن تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن توليد الطاقة الكهربائية بالطرق التقليدية إلا أن الظروف المناخية وتعاقب الليل والنهار قد يقلل كفاءتها، لذا يهدف المشروع إلى التقاط الطاقة الشمسية من الفضاء وتحويلها إلى موجات وإرسالها إلى الخلايا الشمسية على سطح الأرض.

ويقوم المشروع على جمع الطاقة الشمسية في الفضاء بواسطة أقمار صناعية مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة، ثم تحويل هذه الطاقة إلى موجات كهرومغناطيسية مثل الموجات الميكروية أو موجات الليزر، ونقلها إلى محطات استقبال على سطح الأرض، حيث تحوّل مرة أخرى إلى كهرباء قابلة للاستخدام، وفيها توفير طاقة شمسية على مدار الساعة دون انقطاع ونظيفة من الفضاء إلى الأرض لاسلكيا، مما يضمن استدامة الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والمنتج عبارة عن أقمار اصطناعية مزودة بخلايا شمسية وأجهزة توليد وتوجيه موجة كهرومغناطيسية على سطح الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى