اقتصاد

”الزراعة“ ترسم مستقبل ”اللوز القطيفي“ في الصناعات التحويلية الحديثة

بشائر: أحمد المسري

نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف جولة ميدانية، قادها مدير المكتب المهندس محمد الأصمخ، على عدد من مزارع اللوز القطيفي، للوقوف على التحديات التي تواجه المزارعين ومناقشة سبل تطوير هذا المحصول الذي يعد من أبرز المنتجات الزراعية النوعية في المنطقة.

وأوضح المكتب أن الجولة، التي رافق الأصمخ خلالها فريق من المهندسين الزراعيين، استهدفت التعرف عن قرب على أوضاع المزارع خلال موسم الإنتاج، والاستماع إلى ملاحظات المزارعين حول تأثير الظروف البيئية في جودة المحاصيل، إضافة إلى العقبات التي تعترض تسويق اللوز ووصوله إلى المستهلك المحلي بالصورة المطلوبة.

وأكد الأصمخ أن تطوير أساليب الزراعة ورفع معايير الجودة يمثلان ركيزة أساسية لدعم دخل المزارع، مشدداً على أن إدخال اللوز القطيفي في الصناعات التحويلية مثل العصائر والآيس كريم يفتح آفاقاً واسعة للتسويق المحلي والخارجي، ويعزز القيمة الاقتصادية للمنتج.

وأشار الفريق الفني المرافق إلى أن المكتب يعمل على تكثيف برامجه الإرشادية لمتابعة المزارعين ميدانياً، وتقديم حلول عملية في مجالات الري والتقليم والتغذية ومكافحة الآفات، مع التركيز على سرعة الاستجابة للملاحظات لضمان انعكاسها بشكل مباشر على جودة المحصول واستدامة الإنتاج.

وبيّن المكتب أن هذه الخطوات تتماشى مع توجه الوزارة لدعم المحاصيل النوعية وربطها بالأسواق الحديثة، بما يسهم في رفع تنافسية المنتج المحلي وتحقيق أهداف الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن عشرات المزارعين سيستفيدون من برامج الدعم الميداني خلال المواسم المقبلة.
وأكد أن البرنامج الإرشادي المستمر في محافظة القطيف يجسد شراكة عملية بين الوزارة والمزارع، تبدأ من تقديم الاستشارات الفنية حتى فتح قنوات تسويقية جديدة، بما يدعم اقتصاد المحافظة ويعزز مكانة اللوز القطيفي كمنتج زراعي مميز على مستوى المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى