عرض لأزياء خريف 2025 بالأحساء

بشائر: عدنان الغزال
في خطوة هدفت إلى تعزيز المواهب المحلية، وتسويق صناعة الموضة والأزياء في السعودية، وإظهار التطور والابتكار، أطلقت خبيرة «سعودية» متخصصة في الأزياء والموضة عرضًا «نسائيًَا» للأزياء الفاخرة في الأحساء، حمل مسمى المجموعة «مون دريم»، بالتزامن مع دخول موسم خريف 2025، واحتضن نحو 34 فستانًا للعرائس بتصاميم متنوعة، وسط حضور خبيرات في عالم الأزياء والموضة، وسيدات المجتمع.
التفاصيل الشرقية
أبانت المشرفة على المعرض الخبيرة ومصممة الأزياء، أم ماجد، أن الذي يلهمها في تصميم الأزياء دائمًا يأتي من الجمع بين الأصالة والرقي، ويستوحى من التفاصيل الشرقية بروح ملكية حديثة، بحيث يكون التصميم فريدا ويلامس ذوق العروس وأهلها، واختيار الموضوعات أو الأفكار لمعارضها ينبع من فكرة واضحة أو قصة ترغب في إيصالها من خلال العرض، فأحيانًا تستلهم من موسم معين أو من لون، وأحيانًا من مشهد يلخص الفخامة والبساطة معًا.
تقديم الفستان
أضافت أم ماجد أن من بين أبرز التحديات التي تواجهها عند تنظيم معرض أزياء هو الجمع بين الوقت والدقة، لأن كل تصميم يتطلب دقة في اختيار القماش، وتنسيق مع طاقم الفريق والمودل، حتى العرض النهائي، واضعة آلية مناسبة لاختيار العارضات المشاركات في المعرض، تعتمد على التركيز على الأناقة والحضور، وقد لا يكون الجمال شرطًا في ذلك فقط، بيد أن الأبرز في أن تمتلك «المودل» القدرة على تقديم الفستان، وإظهاره بروح العرض.
أجمل وأفخم العروض
أشارت خبيرة التصاميم والأزياء والموضة زهور البقشي إلى أن العرض قد يكون من أجمل وأفخم عروض الأزياء في الأحساء، واصفة أزياء العرض بـ«الساحرة» في عالم الأزياء، وتشكل المجموعة لوحة فنية تنبض بالحياة، ورحلة في عالم الأناقة، وهي ليس مجرد أقمشة، بل هي قصائد بصرية، تحكي قصة من الحب والتفاني والإبداع والتحدي والشغف، وكل قطعة تحمل جزءا من روح الإبداع والابتكار التصميمي، وتجسد لحظة خاصة فيها من الإلهام والهيام.