دلال الطريفي :الأحساء
ضمن مساعيها لنشر الوعي الزراعي وتعزيز الاستدامة البيئية، نظّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية ورشة عمل بعنوان «الزراعة العضوية وآلية التحول»، استهدفت المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي لتعريفهم بمتطلبات التحول إلى الزراعة العضوية وفق اللائحة التنفيذية للنظام المعتمد في المملكة وأهميتها في دعم الأمن الغذائي.
واستعرض المحاضر علي العبادي خلال الورشة عدة محاور، أبرزها أهداف الزراعة العضوية، وخطوات التحول إليها، إضافة إلى طرق توثيق المنتجات ومتطلبات الحصول على الشعار الوطني للمنتجات العضوية، الذي يمثل علامة ثقة وجودة للمنتج المحلي.
وأوضح مدير عام الفرع المهندس فهد الحمزي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتثقيف المزارعين بأحدث الممارسات الزراعية المستدامة من خلال تنظيم سلسلة ورش متخصصة، مدعومة بعروض مرئية متعددة اللغات لتوسيع دائرة المستفيدين. وأكد أن نشاط الزراعة العضوية في المملكة يشهد نموًا متسارعًا في المساحات المزروعة وحجم الإنتاج، مع توقعات بارتفاع معدلاته خلال السنوات المقبلة، ما يعزز دوره في دعم الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة البيئية.
من جانبه، أشار مدير إدارة الزراعة في الشرقية المهندس وليد الشويرد إلى أن الزراعة العضوية تهدف لإنتاج غذاء صحي وآمن من دون استخدام الأسمدة أو المبيدات الكيميائية أو الكائنات المعدلة وراثيًا، بما يحافظ على التربة والمياه، ويرفع مستوى صحة الإنسان والحيوان، ويصون التنوع الحيوي.
وتأتي هذه الورشة امتدادًا لجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لتشجيع المزارعين على تبني الممارسات العضوية، بما يضيف قيمة للمنتج الوطني ويتماشى مع توجهات المملكة نحو التنمية المستدامة.
