اليوم الوطني السعودي ٩٥ كلنا وطن وشعب وملك (عزنا بطبعنا)

أحمد الملحم
أيام قليلة ويحتفل المواطنون باليوم الوطني السعودي ۲۰۲٥، حيث يأتي الاحتفال باليوم الوطني ٩٥ هذا العام تحت شعار “عزنا بطبعنا” ونحن نحتفل كـدولة وقيادة وشعبًا في يوم الثلاثاء الموافق ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥م باليوم الوطني الخامس والتسعين في اليوم الأول من الميزان الموافق ٢٣ سبتمبر (أيلول) من كل عام وذلك تخليدًا لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله الموافق ۲۳ سبتمبر عام ١٩٣٢م هو إعادة تأسيس الدولة السعودية، وقد بدأ توحيدها بعد استعادة الرياض وتأسيس حكم المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، حيث أمضى ٣٢ عامًا في توحيدها، إذ بدأ رحلته في استعادة مناطق الدولة السعودية بعد أشهر من استعادة الرياض واليوم الوطني هو المناسبة التي توحدت فيها أطراف المملكة العربية السعودية وقد قضي في هذه المناسبة بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وقد أصدر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله قرارًا يقضي بتعطيل الجهات الحكومية والرسمية احتفالًا بهذه المناسبة العظيمة، واختارت الدولة السعودية في عهد الملك المؤسس عبد العزيز شعار الدولة الحالي سيفان متقاطعان بينهما نخلة، أما العلم فأصبح لونه أخضر مستطيل الشكل تتوسطه شهادة التوحيد “لا إله إلا الله محمد رسول الله” باللون الأبيض وتحتها سيف باللون الأبيض.
كما أننا نحتفل ٩٥ عامًا من المجد والرخاء والازدهار والأمن والأمان والتطور، ستبقى شامخًا يا وطني، دمت في سلام وأمان يا وطني الحبيب تحت رايتك الخضراء تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -.
يعد اليوم الوطني بمثابة ذكرى ميلاد الدولة السعودية، إذ يحتفل به المواطنون فيشعرون بالفخر لهذا البلد المعطاء والإنتماء له، فاليوم الوطني السعودي ٩٥ هو يوم متميز لهذا الشعب العريق، تظهر فيها مشاعر الفرح والسعادة بالإنجازات العظيمة التي كانت وما تزال تشهدها البلاد، يظهر فيها المواطنون مدى سعادتهم وانتمائهم لوطنهم وترسخ في قلوب الأطفال حبهم لهذا الوطن العظيم يتفاعل الشعب السعودي مع اليوم الوطني وسط مشاعر إيجابية تجدد الانتماء والولاء، إنجازات تلي إنجازات فيشعرون بالفخر تجاه هذا الوطن، تلك الأرض التي تعمر بالمقدسات، كما أنها كانت مهبط الوحي في حقبة فجر الإسلام، وأرض الحضارات والأمجاد الخالدة، التي لا ينساها كل مسلم على وجه هذه الأرض ومشاريع ضخمة راهنت عليها المملكة في رؤية ۲۰۳۰م لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، وهو ما جعلها ترسخ من قوتها ومكانتها المواصلة تقديم دورها المهم والمحوري على جميع الأصعدة.