منبر بشائر

صفوى …آل ابراهيم يكشف سر الخريطة من بيته

جيهان البشراوي: القطيف

لم تكن السعادة وليدة صدفة، بل بدأت بخطوط أولى على ورقٍ جمعهما. جلسا يحلمان معًا، يخططان لمستقبل يتسع للحب والتفاهم. ومع كل خطوة مدروسة، وجدا أن التخطيط لم يكن مجرد كلمات، بل خريطة قادت قلوبهما إلى استدامة حياة زوجية ملؤها الطمأنينة.

ومن هذا المنطلق، أكد المرشد الأسري الشيخ صالح آل إبراهيم في برنامج البيت السعيد أن الحياة الزوجية الناجحة لا تقوم على العاطفة وحدها، بل تحتاج إلى خارطة و تخطيط مشترك ورؤية واضحة بين الزوجين، مشددًا على أن التخطيط هو سر الاستدامة الزوجية واستمرار المودة.

وأوضح الشيخ أن التخطيط لا يكتمل إلا بامتلاك بعض المهارات، مثل التواصل الفعّال، وتحمل المسؤولية، والتعاون، والوقوف جنبًا إلى جنب في مواجهة التحديات. كما يتطلب الأمر الاستعداد للعطاء المتبادل، وتأمين احتياجات الأسرة، والسعي المستمر لتطوير الذات من خلال الثقافة، وحضور المحاضرات وورش العمل، والاستفادة من خبرات المستشارين والأزواج الناجحين.

وأضاف أن الفهم المتبادل بين الزوجين هو مفتاح التغلب على الصعوبات، وأن تطوير العادات الحسنة مثل الحوار، والاستماع لشريك الحياة، والتقدير للجهود المبذولة، وتنظيم الوقت يحقق الانسجام والعِشرة الطيبة التي أوصى بها ديننا الحنيف، والتي تعززها الأعراف الاجتماعية الأصيلة.

ليؤكد في ختام حديثه أن خريطة السعادة ليست مجرد كلمات، بل نهج عملي يضمن استدامة الحياة الزوجية ويجعلها أكثر استقرارًا ودفئًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى