نجاح موسم الرياض بدعم القيادة ثم بالسعوديين

زكي الجوهر

أكّد معالي المستشار في الديوان الملكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، أن النجاحات المتتالية التي يحققها موسم الرياض تأتي بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، ثم بجهود السعوديين الذين أثبتوا قدرتهم على تحويل الترفيه إلى صناعة وطنية رائدة تواكب مكانة المملكة العالمية.

وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي الحكومي الخاص بانطلاق موسم الرياض 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار «صناعة سعودية»:

“نجاح موسم الرياض بدعم القيادة ثم بالسعوديين الذين جعلوا من الحلم واقعًا، وقدموا للعالم أنموذجًا مشرفًا في التنظيم والإبداع.”

وأضاف آل الشيخ أن موسم هذا العام يمثل قفزة نوعية جديدة في مفهوم الترفيه، حيث يضم 11 منطقة ترفيهية رئيسة تشمل أكثر من 34 معرضًا ومهرجانًا، و15 بطولة عالمية، إضافةً إلى 1600 متجر ومحل، و350 مطعمًا ومقهى، إلى جانب 40 تجربة ولعبة مبتكرة.

مناطق وتجارب عالمية جديدة

يقدّم موسم الرياض 2025 تجارب غير مسبوقة، منها:

منطقة “بيست لاند” بالتعاون مع صُنّاع المحتوى الأمريكي ميستر بيست.

تجربة “فلاينغ أوفر السعودية” التي تتيح التحليق الافتراضي فوق مناطق المملكة.

بوليفارد فلويرز الذي يضم أكثر من 200 مجسم زهري و200 طائرة درون.

أوبرا كروز كأول منطقة بحرية متحركة في الموسم.

حديقة الحيوانات “بارك سفاري” التي تحتوي على أكثر من 1600 حيوان من 170 فصيلة موزعة على 6 مناطق.

استضافة نزال “أورسال رامبل” لأول مرة خارج أمريكا الشمالية.

صناعة سعودية بمعايير عالمية

وأوضح آل الشيخ أن الموسم يُبرز الكفاءات السعودية في مجالات التصميم والإنتاج والإدارة، مؤكدًا أن الكوادر الوطنية أصبحت تمتلك الخبرة التي تمكّنها من قيادة وتنفيذ كبرى الفعاليات الدولية.

واختتم معاليه تصريحه قائلًا:

“كل موسم هو تحدٍ جديد نبدأه بثقة السعوديين وبدعم القيادة.. والقادم دائمًا أعظم بإذن الله.”

نبذة عن موسم الرياض

يُعد موسم الرياض أحد أبرز المواسم الترفيهية في المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى تعزيز مكانة الرياض كوجهة سياحية عالمية، من خلال استقطاب الفعاليات الدولية الكبرى وتوفير تجارب استثنائية للزوار من داخل المملكة وخارجها.

انطلق الموسم لأول مرة عام 2019 ضمن مبادرات رؤية السعودية 2030، ليصبح اليوم أنموذجًا يُحتذى به في صناعة الترفيه الإقليمي والعالمي، جامعًا بين الأصالة السعودية والابتكار العالمي في تجربة واحدة تُبرز هوية المملكة وثقافتها.