
جيهان البشراوي : القطيف
تستعد لجنة جائزة نوبل للسلام للإعلان الرسمي عن الفائز بجائزة العام 2025 يوم الجمعة المقبل، وسط تكهنات دولية حامية وحيرة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية.
يشير المراقبون إلى أن المنافسة هذه السنة أقوى من المعتاد، وأن الاسم الذي سيُكشف عنه سيكون موضع جدل وتحليل واسع على الساحة العالمية. بعض التحليلات تشير إلى أن صاحب الأرجحية الكبرى قد يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد دوره المعلن في التوصل إلى هدنة جزئية بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع.
لكن في الوقت نفسه، يقف بعض الخبراء والنقاد محذرين من أن تصريحات ترامب المتكررة حول استحقاقه للجائزة قد تؤثر سلبًا على فرصه، باعتبار أن اللجنة تميل إلى تجنب الأسماء التي تم الضغط عليها أو الترويج لها علنًا.
من جهته، أعلن المعهد النرويجي لنوبل أن الاتفاق الأخير بين إسرائيل وحماس “لا يؤثر على اختيار الفائز هذا العام، لأن اللجنة قد أنهت قرارها منذ أيام” حسب تصريحات بعض المؤرخين.
حتى الآن، تم ترشيح 338 اسمًا (244 فردًا و94 منظمة) لنيل الجائزة هذا العام، بحسب بيان رسمي للجنة الترشيحات.
من المقرر أن يُعلن اسم الفائز يوم الجمعة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بتوقيت أوسلو، على أن تُقام مراسم تسليم الجائزة في العاشر من ديسمبر في عاصمة النرويج.
سينتظر العالم بفارغ الصبر لحظة الكشف، وما إن كان الفائز سيُعيد رسم خريطة السلام الدولية أو يثير جدلاً جديدًا.