5 تحديات تتربص بتصاميم المنشآت للإعاقة

عدنان الغزال : الدمام
حصر المدير التنفيذي لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة في الأحساء عبداللطيف الجعفري، 5 تحديات، تتربص بتصاميم المنشآت الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي: المباني القديمة والممرات الضيقة، وارتفاع تكاليف التعديل، ونقص الوعي والتدريب لدى الموظفين، وضعف الوصول الرقمي، وعدم إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في مراحل التصميم والتقييم، ومع ذلك، فإن التعرف على هذه التحديات يمثل الخطوة الأولى نحو تطوير بيئة شاملة وآمنة تعكس احترام المجتمع لجميع أفراده.
العيش باستقلالية
أكد الجعفري أن المنشآت صديقة الأشخاص ذوي الإعاقة، تُعدّ عنصرًا أساسيًا في بناء مجتمعات شاملة وعادلة، ولها أهمية كبيرة من جوانب متعددة، بالإضافة إلى أنها تُمكِّن الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش باستقلالية والمشاركة الكاملة في المجتمع دون تمييز، فالأماكن المهيأة تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من دخول سوق العمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية، وتتيح لهم الاستقلالية والوصول إلى المرافق العامة والتعليم والعمل والترفيه بيسر وسهولة، مما يعزز التفاعل والتفاهم بين جميع فئات المجتمع.
بيئات شاملة
شدد على أنه يمكن للمنشآت، أن تعزز من شموليتها من خلال الاستفادة من خبرات الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، وذلك عن طريق استشارتهم بشكل مباشر في وضع الخطط والتصاميم الخاصة بالمنشأة مع أخذ مقترحاتهم وأفكارهم العملية حول كيفية تسهيل الوصول إلى المرافق والخدمات وتصميم البيئة العمرانية بما يتناسب مع جميع أنواع الإعاقات (الحركية، السمعية، البصرية، الذهنية وغيرها)، كذلك ضمان أن تكون جميع المرافق والتقنيات متاحة للجميع دون استثناء، وبهذا الأسلوب تتحول المنشآت من مجرد أماكن مهيأة جزئيًا إلى بيئات شاملة تراعي احتياجات الجميع وتعكس قيم المساواة والاحترام.
معايير أساسية
أوضح الجعفري، أن هناك عدة معايير أساسية في التصاميم أبرزها:
سهولة الوصول: توفير ممرات ومنحدرات ومصاعد مناسبة لجميع أنواع الإعاقات.
وضوح الإرشاد: استخدام لوحات وعلامات مرئية وملموسة وصوتية لتسهيل التنقل.
تهيئة المرافق: تجهيز دورات المياه، المداخل، والمكاتب بطريقة تراعي احتياجات الجميع.
السلامة الشاملة: أنظمة إنذار مرئية وصوتية وخطط إخلاء تراعي جميع الإعاقات.
الدمج والمشاركة: إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في تصميم وتقييم المنشآت لضمان فعاليتها.
				
					
					



