بشائر الوطن

155 عملا معاصرا تروي التراث السعودي

عدنان الغزال : الدمام

عززت نحو 155 عملًا تشكيليًا في معرض «عذق.. تراث وحضارة النخلة»، بجمعية الثقافة والفنون في الأحساء، في الحفاظ على التراث السعودي، من خلال التوثيق وحفظ الموروث بصريًا بالقيم التي نقلتها الأعمال، من رموز تراثية، وإعادة صياغتها بلغة معاصرة، وتأتي «النخلة» في الفن السعودي، كرمزية بارزة في الجوانب الجمالية.

روح المعاصرة

أوضح المشرف على المعرض ماهر الحمود، أنه يستمر لمدة أسبوعين، ويهدف لدعم المواهب الفنية، وإحياء التراث، ورفع الوعي الثقافي، وصولاً لتعزيز ثقافة اقتناء الأعمال الفنية للفنانين السعوديين، وكامل الأعمال في المعرض، تحمل أصالة العمل الفني، والتجديد والابتكار، في الإخراج النهائي للعمل، وفيها روح المُعاصرة، ومواكبة التطور الثقافي في المملكة، مؤكدًا أن المعرض متخصص، ويأتي ليُسهم في تعزيز الهوية من خلال الانتماء للموطن، ويوثق الموروث عبر الربط الثقافي بين الجيل الحالي وجيل الأجداد وتقديم التراث السعودي للعالم بلغة فنية عالمية.

رحلة عام كامل

أضاف، المعرض، تجسيد حي لروح النخلة وحضارتها الممتدة، ويشعر الزائر أن الماضي يلتقي بالحاضر، في أبهى حلة، إذ إن الفلاح في مثل هذا التوقيت من كل عام، يحتفي بموسم الحصاد بعد رحلة عام كامل من العناية والعطاء، وتحكي الأعمال في المعرض: تَكريب وتلقيح، وتسميد وسقي، ورعاية ومتابعة النخلة، وحصاد حبات الرطب، والعريش، وسلال التمر، والمياه، وظلال النخيل، ومجلس الفلاح، موضحًا أن الأعمال «مصغرة» وموحدة بقياس: 40 سم × 40 سم، ومشاركة 77 تشكيليًا وتشكيلية من: الأحساء، والدمام، والقطيف، والخبر، وسيهات، وجازان، والبحرين، واليمن.

القيم الجمالية

قال: إن من مكاسب المعارض التشكيلية المتخصصة، غرس القيم الجمالية في عقول الزائرين للمعرض، والفن يخلق مساحة مبهجة عند الزوار، فالألوان والصور المبهجة تكسب الزائر تفكيرًا إيجابيًا تجعل منه متفائل محاط بهالة إيجابية كبيرة، وتعزيز الشعور بالأمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى