بشائر: الدمام
كشفت إحصاءات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن عدد المستفيدين المُمكَّنين من الضمان الاجتماعي بلغ حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025م نحو77.5 ألف مستفيد، متجاوزًا بذلك العدد المستهدف البالغ نحو 74.3 ألف مستفيد، في خطوة تؤكد نجاح برامج التمكين في تحويل المستفيدين من الاعتماد إلى الإنتاج والمشاركة الفاعلة في سوق العمل.
فيما بلغ عدد المستفيدين في مسار التدريب نحو 21.1 ألف مستفيد مقارنة بالمستهدف البالغ 19.4 ألف مستفيد، مما يعكس فعالية البرامج التدريبية المنفذة بمختلف مناطق المملكة، حيث تهدف الوزارة من خلال هذه البرامج إلى رفع كفاءة مستفيدي الضمان الاجتماعي وتزويدهم بالمهارات العملية التي تؤهلهم للاندماج في سوق العمل.
وبيّنت الإحصاءات أن منطقة الرياض تصدّرت أعداد المُمكَّنين بـ 16.7 ألف مستفيد، تلتها منطقة مكة المكرمة، ثم المنطقة الشرقية، فيما توزّع باقي المستفيدين على بقية مناطق المملكة، بما في ذلك مناطق الحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، وعسير، ونجران، والمدينة المنورة وغيرها.
وبلغ عدد أنشطة التمكين المنفذة 629 دورة تدريبية وورشة عمل، إلى جانب 147 شراكة ومذكرة تعاون أبرمتها الوزارة مع جهات حكومية وخاصة لتعزيز فرص التوظيف، إضافة إلى 122 ملتقى تمكين استهدفت جميع الفئات المستفيدة في مناطق المملكة، بهدف تعزيز وصول المستفيدين إلى الفرص الوظيفية المتاحة والمناسبة لمؤهلاتهم، إلى جانب توفير فرص تدريبية ومهارية واستشارات شخصية تساعدهم على الدخول إلى سوق العمل بشكل فعَّال.
وفي تفصيل المسارات، بلغ عدد المستفيدين في المسار الاقتصادي نحو 12.4 ألف مستفيد، وهو أحد مسارات برنامج التمكين ويهدف إلى دعم المشاريع الصغيرة والريادية لمستفيدي الضمان الاجتماعي حيث يقدّم المسار دعمًا ماليًا وتدريبًا وتأهيلًا، ويساعد المستفيدين في الحصول على قروض ميسرة بالتعاون مع جهات مثل بنك التنمية الاجتماعية.
كما استحوذ مسار التوظيف على النسبة الأكبر بـ65.1 ألف مستفيد، ويهدف لمساعدة المستفيدين على الانتقال من الاعتماد على الدعم إلى العمل والاستقلال المالي، من خلال المواءمة بين متطلبات سوق العمل وفرص التوظيف من خلال الشراكات وتوفير فرص التدريب والتأهيل المهني.
وتعكس هذه الأرقام مدى نجاح خطط التمكين الاقتصادي والاجتماعي لمستفيدي الضمان الاجتماعي، والتي تتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز جودة الحياة وتمكين المستفيدين من المشاركة في التنمية الوطنية.
