بشائر: الدمام
مع قدوم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة قد يكون الخروج من البيت في العطلات الدراسية القصيرة صعبًا وخاصة إذا كانت الأجواء في تلك الفترة ممطرة.
ولتوفير جو من المرح للأطفال في المنزل على الوالدين محاولة خلق أنشطة ترفيهية تناسب أعمار أطفالهما، لتبعدهم عن الملل، وعن الاستخدام المتواصل والضار لأجهزة الجوال.
من بين تلك الأنشطة:
المسابقات
بالإمكان أن تجعل المسابقات من الأنشطة الذهنية التي تطرد الملل من الأطفال وتحفزهم على التفكير وتزرع في نفوسهم الحماس للوصول إلى الحلول المطلوبة، مع الحرص على أن تكون تلك المسابقات تراعي أعمارهم ومحببة لديهم.
كما يفضل أن تتميز هذه المسابقات بعنصر الحركة فمسابقة “أين الكنز” مثلًا هي من تلك الألعاب المفضلة للأطفال وتسهل ممارستها بينهم في المنزل وبين ساحاته، بالإضافة الى ألعاب الطاولة وألعاب الألغاز التي تطور مهارات التفكير لديهم والوصول لحل المشكلات بزيادة قدرة الطفل على إدارة المشاعر، إلى جانب مسابقات ذهنية أخرى يطرحها عليهم الوالدان للوصول الى الحل الصحيح، في مقابل حافز مادي او معنوي يشجعه على المشاركة.
المشاركة في عمل المنزل
باختيار المهام السهلة والشيقة بإمكان الأسرة تشجيع الأطفال على المشاركة في أعمال المنزل، كالدخول الى المطبخ تحت اشراف الام لإعداد بعض الأطعمة التي يفضلونها، والتعرف على مكوناتها، وطريقة إعدادها، إلى جانب تعليمهم كيفية صناعة بعض الحلويات والمشروبات في المنزل، وتدريبهم عليها، وكيفية تنسيق المطبخ وترتيب الأواني مع عدم إجبارهم على غسلها، وليكن ذلك باختيارهم، كذلك تعريفهم بكيفية استخدام الغسالة في غسيل الملابس، وأجهزة النظافة في إبقاء المنزل نظيفًا.
تعلم مهارات جديدة
تحفيزهم على الاستفادة من الوقت بممارسة مهارات يجيدونهان من خلال توفير كل مستلزمات تلك المهارة والجلوس معهم وتوجيههم وتشجيعهم لتنمية تلك المهارات، وتطوير قدراتهم باستخدام الأجهزة الذكية التي تميز مهاراتهم أكثر.
وإلى جانب تلك المهارات التي يجيدونها تستطيع الاسرة إضافة مهارات أخرى لأطفالها بناء على رغباتهم، فالفتيات بإمكانهن تعلم الحياكة والغزل لصنع بعض الأشكال بتوجيه من الأم، كما أن الأطفال لديهم الفرصة لاكتساب مهارات إضافية في نسج كرات قدم وسلة وصناعة أثاث من الخوص في منزله الصغير المصنوع من الكرتون.
التجارب العلمية
في المدارس يشارك التلاميذ معلمهم بعض التجارب العلمية، وكيفية حدوثها، وتبهرهم تلك التجارب، فعلى الوالدين حث الأطفال على تكرار تلك التجارب من خلال توفير الميسور منها في المنزل كتنفيذ مشاريع فيزيائية باستخدام الأدوات المنزلية، وأخرى كيمائية بصنع بركان من صودا الخبز، فهي تثير فضولهم، وتساعدهم خارج إطار المدرسة على التفكير والاكتشاف والبحث بطريقة علمية تفتح أذهانهم.
الرياضة
الرياضة جزء أساسي في كل بيت، وتهيئة المنزل في الإجازات الدراسية لممارسة الأطفال لرياضات بعينها، كألعاب تنس الطاولة، وكرة السلة مع استخدام الكرات الخفيفة وكذلك في كرة القدم، فيقضون ساعات بممارسة رياضة محببة لديهم، وتساعد في تعزيز مناعة الطفل ومقاومة الأمراض المختلفة كالسمنة، واكتساب حسم صحي وسليم.
التصميم
التصميم هي من الهوايات التي يفضلها الأطفال في المنزل سواء كان ذلك من خلال الألعاب المتوفرة لديهم، أو من صنع خيالهم، ومحلات الألعاب توفر العديد من التصاميم التي خصصت للأطفال كالمكعبات والصلصال والسلايم، فيقضي الأطفال أوقاتًا ممتعة في اكتشافها وإعادة ترتيبها وتصميمها من جديد، مما يساهم في تعزيز مقدرة الأطفال على الابتكار وتحفيز الذهن على تشكيل العديد من الاشكال الفنية الجميلة،
قراءة القصص والروايات
ساعة في قراءة الأطفال للقصص والروايات التي توفرها لهم الأسرة، لها فوائد جمة، فإلى جانب التسلية التي توفرها تلك القصص للأطفال، فانها تنمي مهاراتهم في اللغة والاسلوب وتفتح خيالهم في عالم الكتابة، واكتساب معرفة وثقافة في مجالات متنوعة أدبية.
تعلم الموسيقى
بعض الاسر التي لها ميول في الفن، تستطيع ان توفر لأطفالها في إجازة الصيف القصيرة فرصة في تعزيز رغباته الفنية في تعلم العزف على الآلات الموسيقية الموجودة في المنزل، بتعريفهم بتلك الآلات وتدريبهم عليها ليبدعوا فيها ويقضوا أوقات ممتعة مع آلتهم الموسيقية المفضلة.
