
بشائر: الدمام
في فصل الشتاء، ومع انخفاض درجات الحرارة وزيادة الازدحام في الأماكن المغلقة، تزداد احتمالات الإصابة بالأمراض التنفسية الحادة، وعلى رأسها الالتهاب الرئوي. هذا المرض، الذي يصيب أنسجة الرئة ويؤثر على التنفس، يشكل خطرًا أكبر على كبار السن، والأطفال، ومن يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والسكري.
ووفقًا لتقرير على موقع ” HealthXchange ” الطبي، فإن “أكثر حالات الالتهاب الرئوي تنتج عن فيروسات وبكتيريا تنتقل عبر الرذاذ أو ملامسة الأسطح الملوثة”.
وجاء في التقرير: عندما يضعف الجهاز المناعي بفعل البرد أو الإرهاق، تدخل الفيروسات والبكتيريا إلى الشعب الهوائية بسهولة، وتتراكم مع انخفاض كفاءة الشعيرات التنفسية الدقيقة.
الأعراض التي تستدعي انتباهًا عاجلًا، حتى لا تتحول نزلة البرد إلى التهاب رئوي”:
– ارتفاع الحرارة مع قشعريرة.
-ألم صدري يزداد مع التنفس أو السعال.
-بلغم كثيف مائل للون الأصفر أو الأخضر.
-ضيق أو تسارع التنفس، مع إرهاق عام.
-كما يحذر التقرير من استمرار الأعراض أكثر من ثلاثة أيام أو ازدياد حدتها يستوجب مراجعة الطبيب فورًا، خاصة لدى الفئات الحساسة.
خطوات وقائية حاسمة في الشتاء
– اللقاحات: الإنفلونزا الموسمية ولقاح المكورات الرئوية لتقليل التهابات الجهاز التنفسي.
-الإقلاع عن التدخين: حماية بطانة الرئة من التلف وزيادة المناعة الموضعية.
– التهوية الجيدة: تجديد الهواء في المنازل والمكاتب لخفض تركّز الجراثيم المحمولة بالرذاذ.
-غسل اليدين: بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية بعد ملامسة الأسطح أو السعال.
-ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
– التغذية والنوم: أطعمة غنية بفيتاميني C وD والزنك، مع 7–8 ساعات نوم.
– تجنّب الاحتكاك بالمرضى وحفظ مسافة آمنة.
– نظافة تنفسية: استخدام المناديل والتخلص منها فورًا أو تغطية الفم بالمرفق.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يشدد التقرير على أن تكرار الأعراض أو ضيق التنفس الشديد يتطلب زيارة الطبيب، فالتشخيص المبكر والعلاج بالمضادات الحيوية أو المضادات الفيروسية يمنعان مضاعفات كارتشاح السوائل حول الرئة أو نقص الأكسجين في الدم.




