اتفاقية شراكة تجمع تنمية الموارد البشرية بسيهات ومؤسسة سلمى المطرود لبناء مسارات تنموية متكاملة

بشائر: الدمام
في خطوة تعكس وعياً متقدماً بأهمية التكامل بين مؤسسات القطاع غير الربحي، وقعت جمعية تنمية الموارد البشرية بسيهات اتفاقية شراكة مجتمعية مع مؤسسة سلمى المطرود لرعاية الأطفال واليافعين، تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات لخدمة المجتمع، وبناء مسارات تنموية متكاملة تبدأ من الطفولة وتمتد إلى مراحل التمكين المهني والاجتماعي.
وجرى توقيع الاتفاقية بحضور قيادات الجهتين، حيث مثل مؤسسة سلمى المطرود الدكتور نايف الدبيس ،فيما مثل جمعية تنمية الموارد البشرية بسيهات نائب المدير التنفيذي فاطمة عبدالله آل خريده ،في تأكيد على أهمية الشراكات المؤسسية ودورها في تعظيم الأثر المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتركز الاتفاقية على تنفيذ برامج ومبادرات مشتركة تُعنى بتنمية المهارات الحياتية، والدعم النفسي والاجتماعي، وبناء القدرات، إلى جانب تبادل الخبرات وتكامل الجهود في تصميم وتنفيذ البرامج، وربطها مستقبلاً ببرامج التأهيل والتدريب والتمكين التي تقدمها الجمعية، بما يسهم في إعداد جيل متوازن وقادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع.
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من قناعة الطرفين بأن الاستثمار في الطفولة واليافعين يمثل الأساس الحقيقي للتنمية البشرية المستدامة، وأن التكامل بين الرعاية المبكرة والتنمية المجتمعية يشكّل نموذجاً فاعلاً للشراكات غير الربحية، المتوائمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الإنسان ورفع جودة الحياة.




