أقلام

في ذكر أسماء بنت عميس الخثعمية رضوان الله تعالى عليها

عادل السيد حسن الحسين

سَأَلَتُ أَسْمَاءَ عَنِ الْأَخْبَارِ
وَمَا جَرَى فِي مَوْطِنِ الْأَخْيَارِ

عَمَّا جَرَى فِي مَكَّةٍ وَحَبْشَةٍ
وَمَا جَرَى فِي طَيْبَةِ الْمُخْتَارِ

سَأَلَتْهَا عَنْ أَهْلِهَا وَبَيْتِهَا
عَنْ جَعْفَرٍ وَوِلْدِهِ الْأَقْمَارِ

وَمَا جَرَى لِجَعْفَرٍ فِي مُؤْتَةٍ
فَقَدْ هَوَى مُضَرَّجَ الْبَتَّارِ

حَازَ وِسَامًا فَاخِرَا بِمَوْتِهِ
إِذْ رَبُّهُ نَادَاهُ بِالطَّيَّارِ

أَبْنَاؤُهَا مِنْ جَعْفَرٍ وَمِنْ عَلِيٍّ-
وَأَبِي بَكْرٍ لَهُمْ إِقْرَارِي

رَبَّتْهُمُ عَلَى هُدَى الْإِسْلَامِ-
وَالْقُرْآنِ عِنْدَ الْعِتْرَةِ الْأَطْهَارِ

قَدْ حَضَرَتْ حَفْلَ زَوَاجِ فَاطِمٍ
حَيْثُ رَوَتْ عَنْ ذِكْرِهِ الْمِعْطَارِ

وَدَوَّنَتْ أَحْدَاثَ نَهْجِ الْمُصْطَفَى
فِي كُلِّ رُكْنٍ مِنْ سَنَا الْأَنْوَارِ

وَشَاهَدَتْ ظَرْفَ رَحِيلِ فَاطِمٍ
فَهَلْ رَأَتْ عَصْرَتَهَا فِي الدَّارِ؟

يَا سَيِّدِي سَلِّمْ عَلَى بِنْتِ عُمَيْسٍ-
فِي الْمَلَا وَزَوْجِهَا الْكَرَّارِ

وَاُرْحَمْ بِهَا ضَعْفِي وَكْنْ لِي دَاعِمًا
وَنَجِّنِي فِي حَشْرِهَا مِنْ نَارِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى