أخبار الصحف

9 أمور للاستعداد لاجتماع لست فيه أكثر الحاضرين ذكاء

بشائر: الدمام

اشكر الشخص الذي أدار الاجتماع أو الذي منحك فرصة حضور هذا الاجتماع المهم مع المفكرين والمسؤولين ممن تفضل الوجود بصحبتهم

قد تضطر أحيانا إلى حضور اجتماع أو محاضرة مع عدد من الناس المعروفين في مجال معين، وتكون أنت أقلهم معرفة وعلما بالموضوع الذي سيتم طرحه ومناقشته.

جميعنا مررنا بهذه التجربة سواء في اجتماع عمل على مستوى عال أو محاضرة في مجال معرفي صعب.

عادة ما نحضر هذه الاجتماعات ونحن في غاية التوتر خوفا من أن يهزمنا جهلنا ويعرف الآخرون أننا لسنا بقدر ذكائهم.

ولكن هناك بعض الأمور التي تمكنك من الاستعداد لمثل هذه الاجتماعات التي تفوقنا قدرة وذكاء، يعرضها مارتي نيمكو، مؤلف الكتب والحاصل على الدكتوراه، في مقال له على موقع “سيكولوجي توداي”

الإعداد الجيد
إذا كنت تعرف ما ستتم مناقشته، قم بإجراء بحث لتحديد نقطة أو نقطتين تعتقد أنهما ستسهمان في بلورة تفكيرك، وسجل هذه النقاط واكتبها في عدد قليل من الكلمات، يقترح نيمكو أن تكون 25 كلمة أو أقل.

كن آخر من يتكلم
لا تكن مبادرا بالكلام حول الموضوع الذي تتم مناقشته، وانتظر حتى يقول الآخرون كلماتهم. بهذه الطريقة، قد تدرك وجود عيب في ما كنت تخطط لقوله. وإذا سبقك أحد وعبر عن وجهة النظر التي كنت ستقولها في النهاية، فلا مشكلة كبيرة على الإطلاق، فقريبا جدا ستتعلم ما يعرفه الكبار وسيحترمك الجميع.

كن موجزا
كلما طالت مدة حديثك، زادت المخاطر التي قد تقلل من القيمة المتصورة لوجهة نظرك. وعلى سبيل المثال، بينما تستمر في الحديث، قد تصبح أقل تركيزا وأكثر عرضة لفهم الأمور بشكل خاطئ، أو يظهر عليك مدى فقرك معرفيا.

لمساعدتك على الإيجاز، قد تمنح نفسك قاعدة مدتها 15 أو 30 ثانية للتحدث بإيجاز، وإذا كان الحاضرون يريدون المزيد، يمكنهم أن يسألوا. هذا أيضا يترك مجالا للآخرين للبناء على ما قلته. وقد يتذكرون أنها كانت فكرتك في البداية وأنت أوحيت لهم بما يقولونه الآن.

بناء هيكل لحديثك
من الأسهل أن تكون قويا من الناحية المعرفية إذا كان للتعليق الذي ستدلي به هيكل واضح، بأن تعطي مثالا على كل نقطة تقوم بتوضيحها، وألا تزيد على 3 نقاط.

فكر مرتين
فكر مرتين قبل الإصرار على أمر ما، فقد تكون واثقا من أنك على حق، ولكن بشكل عام يكون من المخاطرة أن تصر على موقفك في حال ثبت أن إصرارك في كل المرات السابقة أو في كثير من الأحيان كان على خطأ.

وضعْ في اعتبارك توضيح وجهة نظرك مرة واحدة ثم اتركها، حتى لو كنت على حق، فإنك غالبا ما تدفع ثمن الإصرار أو العداء المتزايد مع الآخرين بسبب ذلك.

استمع جيدا وحرك رأسك
استمع جيدا وحرك رأسك، إذا كنت قررت من قبل أن تكون آخر المتحدثين وأن توجز مساهمتك كثيرا حتى لا تخطئ، فقد تشعر بأنك شخص قليل الكفاءة، ولكن حتى الأشخاص الأكثر ذكاء يقدرون الشخص الذي يستمع بعناية ويظهر موافقته على بعض النقاط التي تقال مثل إيماءة بالموافقة أو قول شيء ما مثل “نقطة جيدة” أو “أمر رائع”.

دعم وجهة نظر الآخرين
ادعم وجهة نظر الآخرين ممن تتفق معهم، في بعض الأحيان، بدلا من توضيح وجهة نظرك الخاصة، إذ يكون من السهل دعم وجهة نظر شخص آخر، والبناء عليها وأن تذكر مثالا على ما يقوله أو تتفق معه في نقاط بعينها.

اسأل
اسأل، عندما يشير شخص ما إلى نقطة ما لا تفهمها تماما، فكر في طلب التوضيح، ويمكنك القول على سبيل المثال، “هل تمانع في إعادة شرح ذلك؟”، “هل يمكنك التوضيح بمثال؟” فمعظم الناس، بغض النظر عن مدى ذكائهم، يقدرون مثل هذا السؤال، وتتم صياغته بهذه الطريقة، ولن يُنظر إليك على أنك غير ذكي طالما لم يكن شيئا بسيطا للغاية.

كلمة شكر
“شكرًا لك” هي كلمة قوية وموجزة ويقدرها الجميع تقريبا، لذا ضع في اعتبارك كتابة رسالة شكر، حسب الحاجة، سواء عن طريق البريد الإلكتروني أو حتى تسلمها باليد. واشكر الشخص الذي أدار الاجتماع أو الذي منحك فرصة حضور هذا الاجتماع المهم مع المفكرين والمسؤولين ممن تفضل الوجود بصحبتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى