عدنان الغزال: الدمام
أكد مخرج «سينمائي» سعودي، أهمية إدراج رسومات تعبيرية، والاستعانة برسامين متخصصين لذلك، للإسهام في تحويل المعلومات إلى رسومات بناء على الفكرة الإخراجية، في الأفلام الوثائقية التاريخية والأثرية، التي تسلط الضوء على مواقع أثرية أو تاريخية، أو حقب أثرية قديمة، موضحًا أن في ذلك عدة مزايا، من بينها: تحويل «السرد» الكلامي، إلى رسومات معبرة، سهولة وسرعة وصول المعلومة للمشاهد، تحقيق نتائج إيجابية في زيادة المشاهدات والأصداء.
قبل 8 آلاف عام
أشار المخرج السينمائي السعودي سعيد الرمضان إلى تجربته في إخراجه لفيلم «جرهاء» على اليوتيوب، الذي يحكي قصة «عين قناص» الأثرية في شمال الأحساء، وتناول الفيلم، أهمية الموقع، إذ يحمل أهمية أثرية كبيرة في السعودية، وتعاقبت فيه تواريخ وحضارات عديدة، وصلت إلى حضارة العبيديين، والعصر الحجري الحديث، والعثور على بعض الآثار لتلك الحقبة التاريخية، لافتًا إلى أنه يجري حاليًا الإعداد لأفلام أثرية تتناول الأحساء قبل 8 آلاف عام، منذ العصر الحجري، والعصر الدلموني، والعصر الهلنستي، وغيرها من العصور الأثرية، التي مرت على الأحساء.
أغلفة ومحتويات الكتب
أكد الوكيل الأدبي المعتمد من هيئة الأدب والنشر والترجمة عبدالله البطيان، أن الرسومات «التشكيلية»، تمثل أهمية كبيرة في تأليف الكتب، ومنها المؤلفات الأدبية، في تنفيذ رسومات لأغلفة الكتب، وكذلك في تنفيذ رسومات مناسبة لمحتوى الكتاب في الصفحات الداخلية، مشيرًا إلى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مختلف المجالات الثقافية، فها هو التشكيل يرتبط ارتباطًا وثيقًا في الأفلام والكتب، وكل منها مكمل للآخر، لافتًا إلى أن الرسامين والرسامات، الذين استطاعوا تقديم أعمال تشكيلية «إبداعية» في مضمون فيلم «الجرهاء»، فهم مرشحون للاستفادة منهم في رسومات أغلفة ومحتويات الكتب في شتى التخصصات، بما فيها الكتب الأدبية والإبداعية.
