أقلام

أرجو ساعة الفرج

عادل السيد حسن الحسين

مِنَ الْإِلَهِ سَأَلْتُ الْغَوْثَ فِي وَهَجِ
يَا حُجَّةَ اللَّهِ أَرْجُو سَاعَةَ الْفَرَجِ

وَأُطْلِعُ الْقَلْبَ سِرًّا مِنْ مَحَبَّتِهِ
لِلسَّيِّدِ الْغَائِبِ الْمَنْصُورِ بِالْحُجَجِ

أَدْعُو الْإِلَهَ بِذِكْرِ الْآيِ مُبْتَهِجًا
وَأُونِسُ الرُّوحَ بِالْمَوْعُودِ وَاللَّهِجِ

وَأَقْرَأُ النُّبْلَ نَهْجًا فِي رِسَالَتِهِ
يُعِينُ نَفْسِيَ فِي سَيْرِي بِلَا سُرُجِ

وَيَمْنَحُ الرُّوحَ نُورًا نَبْعُهُ مُهَجٌ
يُنِيرُ دَرْبِي مَعَ الْأَسْفَارِ فِي اللُّجَجِ

بُشْرَى مِنَ اللَّهِ لِلْمُسْتَضْعَفِينَ أَمَانًا-
مِنْ دَوَاعِي الْقَذَى وَالظُّلْمِ وَالْهَرَجِ

وَعِنْدَهَا لَنْ يَكُونَ النَّاسُ فِي خَطَرٍ
وَلَنْ يَكُونُوا بِأَرْزَاءٍ وَلَا مَرَجِ

وَالْعَدْلُ مُنْتَشِرٌ فِي الْكَوْنِ قَاطِبَةً
وَالنَّاسُ تَنْعُمُ بِالتَّقْوِيمِ لِلْعِوَجِ

إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي أَسْعَى بِلَا عَمَلٍ
فَاقْبَلَ مِنَ الْعَبْدِ شِعْرًا صِيِغَ بِالْمُهَجِ

إِنَّ الْحَيَاةَ مَعَ الْأَبْرَارِ مَنْقَبَةٌ
فَلَنْ تَشُمَّ هُنَا عِطْرًا بِلَا أَرِجِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى