أقلام

جمعية الفردوس لإكرام الموتى

صالح المرهون

أكد مؤسسون في جمعية الفردوس لإكرام الموتى، أن تولي نشاط الجمعية سوف يشمل جميع مدن محافظة القطيف وبلداتها، دون استثناء، بهدف توحيد الجهود لممارسة نشاط تطوعي اجتماعي، يتكامل مع جهود الأجهزة المعنية في القطاعين الحكومي وغير الربحي، كما أكدوا أن الجمعية المعنية وضعت في هدفها العاملين في أعمال حفر القبور وتغسيل الموتى تطوعًا، من أجل تمكينهم من خدمات ومميزات، مثل التأمين الطبي ومساعدة ضعيفي الحال منهم وتأمين لقمة العيش في هذه الحياة ومتطلباتها.
جاء ذلك في حوار جمع رئيس مجلس إدارة الجمعية، رجل الأعمال المعروف حافظ علي عبدالكريم الفرج والعضو المنتخب الأستاذ محمد سعيد آل مرار على خلفية حصول الجمعية على ترخيص رسمي من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وقال الفرج: إن تأسيس الجمعية كان ثمرة جهود( 83) متطوعًا من محافظة القطيف ومدنها وبلدانها، بينهم خمس نساء حيث بدأت الإجراءات منذ مطلع العام الميلادي الجاري ٢٠٢٢ وانتهت الأجراءات إلى اختيار(٢٠) عضوًا من أبناء المنطقة مؤسسًا، وتشكيل مجلس إدارة، وأضافة رئيس مجلس إدارة الجمعية هذا الرجل المعروف بخدماته الخيرية والإنسانية حافظ الفرج في سعي الخدمات الاجتماعية الخيرية، بصدد ترتيب وتنظيم أوراق وأعمال الجمعية ومستلزماتها أنطلاقًا عمليًّا، لتشمل محافظة القطيف ومدنها وبلداتها، عبر أعضاء متطوعين من أبناء المنطقة الخيرين لفعل الخير الإنساني الديني، ويمثلون منطقة القطيف ومدنها وبلداتها في هذا العمل الخيري الإنساني الإسلامي، ضمن مخططات تنفيذية يرتبط بمجلس الإدارة، ضمن عمل مرتب ومنظم تحت سقف الأنظمة المتبعة من الدولة والألتزام بها، مؤكدين حمل المسؤولية على عاتقها، وتقرر أول اجتماع في يوم السبت الموافق ١٩/٣/١٤٤٤ هجري، لوضع خارطة الطريق لاختيار مقر للجمعية، وتقسيم المهام، وتشكيل اللجان المنظمة وطرق التواصل والأعمال والأنشطة الخاصة بالجمعية.

لقد كرس العاملون بمجلس الجمعية من رئيس وأعضاء وقتهم الثمين في خدمة المجتمع، فلا تتردد أن تقدم لإخوتك في المجلس واعضاء الجمعية الشكر الجزيل والكلمات الطيبة الصادقة التي تنبع من القلب وأن تعبر عن امتنانك لهم لأنهم أهل الوفاء وأهل المبادرات الخيرية والإنسانية لتشجيعهم وتحفيزهم بالاستمرار على نفس المنهج، الدعم والإنفاق في المشاريع الخيرية والإنسانية من أبرز وجوه الإحسان فقد يكون ببذل المال، وقد يكون بقضاء حوائج المحتاجين والضعفاء، إن الإنفاق مذكور بنص القرآن الكريم والأحاديث الدينية، فلو أنفق المسلم المؤمن وسخر جهده وماله في سبيل مشروع تكريم الموتى والأعمال الخيرية الإنسانية، فإن الله يرزقه ضعف ما أنفق والمزيد، قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم:(وما أنفقتم من شيئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين) وهذي الجمعية جمعية الفردوس لإكرام الموتى لا تألو جهدًا في تقديم الكثير في مجال العمل التطوعي الخبري والإنساني بمختلف المجالات والأنشطة والفعاليات التطوعية التي ترعاها وتدعمها، والتي تتميز بالإبداع والتغيير عن النمط السائد للجمعيات، معتمدة على المخزون من الطاقات التي تمتلكها من الثروة الشبابية والمهارية القادرة علىالتكيف مع الصعوبات والتحديات المعاصرة، والتعامل الجيد لمواكبة التقدم العلمي والعملي والتطورات الحديثة من التكنولوجيا، أمام الأسس والمبادرات التي تنطلق منها، والسعي الدؤوب الذي تقوم به للعمل الخيري والإنساني وإضفاء صفة الجودة النوعية على مخرجاتها وخدماتها الراقية المقترحة، التي يرعاها جميع أفراد المجتمع، فتهدف إلى المساهمة في مساندة الضعفاء والمحتاجين وحلحلة أهم جميع مشاكل المجتمع التي تتعلق بنواحي الحياة العصرية، وتساهم بشكل مباشر في زيادة الوعي الثقافي الديني ومعدلات مستوى التعلم والعملية التعليمية، هذا ولم يشب مكنتها الإنتاجية عطل أوعطب على رغم الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهها، ماسيجعل قياس مؤشر الأداء لديها في نمو وتطور مستمر دون توقف أو تراجع، ماضية بقوة في تأدية واجبها الخيري والإنساني النبيل، فبلورت كل ذلك في رسالتها ورؤيتها الساعية إلى تطور وتقدم المجتمع في جميع المجالات من أجل تكامله وتأهيله تأهيلا مناسبا، بالإضافة إلى رغبتها الدائمة في توسيع دائرة الخدمات التطوعية والدعم الذي تقدمه وبسخاء لهذا المجتمع، وزادت من أواصر الحبة والود ولثقة المتبادلة، لتحاكيه وتعيش معه جنبا إلى جنب في أحلك الظروف، وتتفاعل وراء ذلك بصماتها الواضحة في كل زاوية ومكان من ارجاء المحافظة، حتى وثقها المجتمع، بسطور من ذهب، تعجز عبارات الشكر والثناء أن تقف بين يد العظما وأهل الخير والجود والسخاء ولكن عرفانا بالجميل لأهل العطاء والسخاء وتسجيل الجمعية أرق كلمات الشكر والثناء وصادق الدعاء لمن دعم وسيدعم مسيرة الجمعية الغراء خدمة لكلام رب السماء، فجزاهم الله خير الجزاء لما يقومون به من جهودفي دعم هذا المشروع الإنساني وهو مشروع لإكرام الموتى وبارك الله لهم فيما قدموه وسيقدموه من عطاء وأعمال جليلة وأخلف عليهم بالنماء فإنه سبحانه كريمالعطاء والسخاء، فتتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظيم عقد الشكر لكم يامن بذلتم ولم تنظروا العطاء أو المقابل، إن قلت شكرا فشكري لن يوفيكم حقا سعيتم فكان السعي مشكورًا، لكم مني جزيل الشكر والتقدير والاحترام وعظيم الامتنان ومن جميع أبناء المنطقة والمجتمع جزيل الشكر والتقدير والاحترام وعظيم الامتنان لما قمتم وتقومون به من جهود مضنية وخدمات جليلة، مضحين بوقتكم الثمين لتتداركوا بذلك المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعكم ووطنكم الغالي، ولترسموا لنا أجمل صورة لمعنى الإنسانية والإيثار، حيث مالت الجمعية أعلى درجات التفوق والتميز، واستطعتم بجهودكم وبإخلاصكم أن ترسموا المستقبل إستراتيجيات، وخططًا بعيدة ومتوسطة المدى للبرامج والأهداف التي تنوي ترجمتها على أرض الواقع العلمي والثقافي، ولعل خير مثال ومصداق لكلامنا هو دعم مشروع إكرام الموتى والتغسيل والوقوف بجانبهم ماديا ومعنويا والقيام بخدمات المقابر والمغتسل الذي نالت خدماتهم إعجاب الجميع، ويعتبر الأفضل على مستوى المنطقة والبلاد من الناحية الدينية والإنسانية ومن الناحية التنظيمية والإدارية والفنية
فأجمل التحيات نبعثها لجمعية الفردوس لإكرام الموتى لتوليهم هذا المشروع الخيري والإنساني وإحدى معالم المنطقة الحضارية وللعلامة الفارقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى