أقلام

ذكرى ميلاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام

عادل السيد حسن الحسين

ذَا عَسْكَرِيُّ الآلِ فِينَا وُلِدَا
هَيَّا نُهَنِّي جَدَّهُ وَالْوَالِدَا

وَشَعَّ نُورُ اللَّهِ فِي مِيلاَدِهِ
نُورٌ تَجَلَّى فِي رُبَى نَجْلِ الْهُدَى

وَاسْتَبْشَرَتْ مَسَاجِدٌ فِي يَوْمِهِ
وَكَبَّرَتْ مَآذِنٌ لَمَّا بَدَا

وَفَرْحَةٌ عَمَّتْ دِيَارَ جَدِّهِ
يُهَنِّئُونَ طَيْبَةً وَالْمَوْلِدَا

شَفَاعَةٌ مَرْجُوَّةٌ فِي حُبِّهِ
كَجَدِّهِ وَآلِهِ يَوْمَ النِّدَا

كَفُّ الْجَوَادِ كَفُّهُ مَبْسُوطَةٌ
وَيَقْتَفِي آثَارَهُ مُجَدِّدَا

وَأَنْتَشِي بِحُبِّهِ مُرَتِّلًا
تَرْنِيمَةَ الْعِشْقِ الَّذِي تَجَدَّدَا

خَيْرُ النّفُوسِ مَنْ أَذَاعَتْ حُبَّهَا
فِي حَضْرَةِ الْحَبِيبِ مَنْ تَوَدَّدَا

أَبِيحُ سِرِّي مُعْلِنًا حُبِّي لَهُ
بَيْنَ الْوَرَى وَحُبُّهُ لَنْ يَخْمُدَا

إِنَّ الْإِمَامَ العَسْكَرِيَّ مَحَّصَ-
الأَفْكَارَ كَيْ تَبْقَى مَنَارًا مُرْشِدَا

وَبَيَّنَ الحَقَّ لِمَنْ يَسْعَى لَهُ
ومِنْ نَمِيرِ الوَحْيِ لَمَّا مَهَّدَا

قَدْ مَهَّدَ الْغَيْبَةَ لِلنَّجْلِ الَّذِي
سَيَمْلَأُ الدُّنْيَا سَلَامًا وَهُدَى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى