أقلام

حب الرضا

عبدالله بن عيسى

من أينَ أبدأ والهوى يتوقدُ
والحُبُ من هذا الجوى يتجددُ

ياسيدي يابن الكرامِ فأحرفي
حيرى .. وكل تَفَكُري يترددُ

فالشعر لا يكفي لصوغَ مشاعري
أبدًا فأنت بمهجتي تتوقدُ

قد كان ذكرك آيةً بطفولتي
ونمى مدادًا سيدي يتفردُ

كنيت باسمك سيدي منذ الصبا
وعُرفتُ باسمك أينما أترددُ

ياسيدي يابن العظامِ وآيةٍ
من دونها كل المكارمِ توصدُ

كل الهموم إذا ذكرتكَ سيدي
زالتْ .. وكل مواجعي تتبددُ

لا يعرفُ الحُزن الفؤادَ إذا عَلا
ذكر الرضا أو حسهُ يتبلدُ

بل آية الله الذي من أنسهِ
فَرحتْ نفوسٌ والشذى يتجددُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى