أقلام

عيد الولاء

عادل الحسين 

عِيدُ الْغَدِيرِ جَمَالُهُ بِوَلِيِّهِ 

وَتَمَامُهُ بِكَمَالِ دِينِ نَبِيِّهِ 

الْيَوْمَ أُكْمِلَتِ الرِّسَالَةُ وَالْوِلَايَةُ- 

فِي غَدِيرِ النُّورِ نُورِ وَصِيِّهِ 

فَاسْتَبْشَرَ الْأَصْحَابُ بَعْدَ مَقَالِهِ:

أَوْصَى لَهُ رَبُّ الْعِبَادِ بِوَحْيِهِ  

مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا حَيْدَرٌ 

أَوْلَاهُ رَبِّي فِي الْأَنَامِ لِوَعْيِهِ 

هَيَّا هَلُمُّوا صَافِحُوهُ بِإِمْرَةِ- 

الْإِيمَانِ وَالتَّنْصِيبِ بَعْدَ صَفِيِّهِ 

هَرَعُوا امْتِثَالًا لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ  

وَمُرَدِّدِينَ (بَخٍ بَخٍ) لِعَلِيِّهِ 

لَكِنَّهُمْ سُرْعَانَ مَا نَكَثُوا عُهُودًا- 

أَبْرَمُوا مَعَ رَبِّهِمْ ونَجِيِّهِ

لَا لَنْ يَنَالُوا مِنْ كَمَالِ خَلِيفَةٍ 

أَوْصَافُهُ رُسِمَتْ لِنَفْسِ نَبِيِّهِ

وَالشِّعْرُ دَوَّى فِي الْأَنَامِ مُؤَرِّخًا 

نَصَّ الْوِلَايَةِ فِي عَلِيٍّ ضَيِّهِ 

فَأَدَامَ تِلْكَ الْبَيْعَةَ الْغَرَّاءَ فِي

وَعْيِ الْأَنَامِ بِذِكْرِهَا فِي هَدْيِهِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى